تعقد لجنة الكرة بالأهلى اجتماعا غدا (السبت) برئاسة حسن حمدي رئيس النادي وعضوية محمود الخطيب نائب الرئيس وبحضور هادى خشبه المدير التنفيذى للجنة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وهو الاجتماع الذى سوف يتم فيه حسم ملف اللاعبين الذين سوف يتعاقد معهم الفريق فى الموسم المقبل، خاصة بالنسبة للمهاجم الأجنبى الذى سوف يتعاقد معه الأهلى. وترددت أنباء قويه أن هذا المهاجم ليس إفريقيا بل هو مهاجم برازيلى يلعب فى الدورى البرتغالى، وهبط ناديه للدرجة الثانية وهو المهاجم الذى طلب جوزيه التعاقد معه بناءاً على ترشيح من نجله روى. وأبدى جوزيه إعجابه بقدرات اللاعب، مشيرا إلى أنه اللاعب الذى يتمناه وصل الأهلى معه إلى اتفاقات شبه مبدئية مع هذا اللاعب. وينتظر فقط وضع اللسمات الأخيرة من إنهاء التعاقد معه أما بالنسبة للاعبين المحليين فهناك أكثر من لاعب سوف يتم بحث موقفه منهم حسين حمدى لاعب المقاصة، وعبد الله السعيد وأحمد سمير فرج لاعبا الإسماعيلى، ووليد سليمان لاعب إنبى، ومحمد نجيب مدافع اتحاد الشرطة. ويختلف الموقف بالنسبة لكل لاعب من اللاعبين السابقين خاصة بالنسبة لسمير فرج وعبد الله السعيد فرغم وصول الأهلى إلى مرحلة متقدمة من المفوضات معهما إلا إنهما لا يزال يرتبطان بعقد مع ناديهما ينتهى بنهاية الموسم المقبل، وهناك اتصالات مع الإسماعيلى فى محاولة لشرائهما أو عقد صفقة تبادلية ينتقل بموجبها بعض من لاعبى الأهلى إلى صفوف الدراويش في الموسم المقبل، وقد لا يكتب النجاح لتلك المفاوضات هذا الموسم. أما بالنسبة لمحمد نجيب فوصلت المفاوضات مع الشرطة لشبه اتفاق على انتقال اللاعب لصفوف الاهلى مقابل انتقال أحد المهاجمين وقد يكون هانى العجيزى لاعب الأهلي المعار إلى الاتحاد السكندرى، خاصة وأن طلعت يوسف أبدى إعجابه به فى أكثر من موقف. أما حسين حمدي مهاجم المقاصة فرغم أنه زملكاوى الهوية إلى أن اللاعب أعلن ترحيبه بالانضمام لصفوف الأهلى، وهناك اتصالات منذ فترة طويلة مع محمد عبد السلام رئيس نادى المقاصة على انتقال اللاعب لصفوف الأهلى مقابل محمود توبة لاعب الأهلى المعار إلى المقاصة مع دفع الفارق المادى فى الصفقة. وهناك جلسة من المفترض أن يتم عقدها بين مسؤلى الأهلى وإنبى عقب لقاء الفريقين معا يوم الثلاثاء المقبل لبحث موقف وليد سليمان وفقا لما تم الاتفاق عليه بين مسولى الفريقين.