دخل اعتصام سكان مخيمات السلام والنهضه أسبوعه الثاني أمام مبني ماسبيرو، وأصر المعتصمون علي مطالبهم بأن توفر لهم الحكومة المساكن التي وعدتهم بها منذ أكثر من أربعة شهور. المعتصمون قالوا أن أفراد من القوات المسلحة وقيادات من الشرطة وعدتهم بأن تحل مشكلتهم خلال أيام، وطالبوهم بفض الاعتصام، وهو ما رفضه الأهالي، مؤكدين علي أنهم سمعوا أكثر من مرة هذه الوعود ولم ينفذ منها شئ حتي الأن، وأصروا علي أستمرار اعتصامهم أمام ماسبيو حتي تحقيق مطالبهم، بالإضافة إلي محاكمة المسئولين بمحافظة القاهرة علي تركهم في العراء طول هذه الفترة. وشكك المعتصمون في نية الحكومة تنفيذ مطالبهم، وقالوا " من يريد حل مشكلة لا يأمر بغلق دورات المياه بالمساجد، بالإضافة إلي رفض أصحاب المحلات الدخول إلي دورات المياه الخاصة بهم" وأضافوا نضطر إلي الذهاب إلي ميدان عبدالمنعم رياض حتي نستطيع دخول دورات المياه". أحمد ناصر أحد سكان مخيمات السلام قال للدستور الأصلي أنهم مستمرون في اعتصامهم، كاشفا عن وقوع قتلي بينهم نتيجة لغرق بعضهم في مياه نهر النيل لعدم السماح لهم بالدخول إلى دورات المياه في المساجد والمحلات المجاورة لمبني ماسبيرو، بالإضافة إلى مرض الأطفال نتيجة درجات الحرارة العالية، وأضاف ناصر "الناس تعاملنا وكأننا نريد تخريب البلد في الوقت الذي تتلخص مطالبنا في توفير شقه"، وقال "محافظة القاهرة تعاملنا وكأننا بلطجية، والإعلام يصورنا بقطاع طرق وهذا غير صحيح فمنا شباب متعلم وأولاد ناس وشاركنا في ثورة 25 يناير بميدان التحرير وأبسط حق لنا أن نجد مكان ننام فيه".