أكد سامح عاشور – رئيس الحزب العربي الناصري – أن جريدة العربي الناصري سوف تعود للصدور بلسان الحزب الحقيقي ومن مطابعها مطابع الأهرام خلال أيام برئاسة تحرير جمال فهمي حسب ما تم إخطار المجلس الأعلى للصحافة به وتم قبوله مشددا على أن الجريدة التي تصدر حاليا غير شرعية ومزورة ولا تمثل الحزب. وفي المقابل قال محمد أبو العلا – المتنازع مع عاشور على رئاسة الحزب – أنه في حالة قيام عاشور بإصدار جريدة غير التي نقوم بإصدارها فسوف اقوم برفع دعوى قضائية ضده لانتحالة صفة رئيس حزب ورئيس مجلس إدارة جريدة مشيرا أنه يجهز لهذه القضية حاليا متهما عاشور بأنه يقوم بتدمير الحزب مضيفا : عاشور ماض في طريق خاطئ رغم إنه محامي كبير. من جانبه قال جلال دويدار – عضو المجلس الأعلى للصحافة – أن المجلس يعترف برؤساء تحرير الصحف الحزبية بمجرد الإخطار وليس له أن يقبل أو يرفض وقد قام الحزب الناصري بإخطارنا بإختيار جمال فهمي رئيسا لتحرير جريدة العربي الناصري منذ فترة. وأضاف دويدار أن الخلافات الموجودة داخل الحزب لا علاقة للمجلس الأعلى للصحافة بها وليس طرفا فيها وعليهم أن "يتصرفوا مع بعض". وأشار دويدار إلى أنه في حالة وجود إصداين لجريدة العربي الناصري واحدة برئاسة تحرير جمال فهمي وإدارة سامح عاشور والثانية برئاسة تحرير ماجدي البسيوني وإدارة محمد أبو العلا فإن علة الأجهزة المسؤلة والأجهزة الأمنية التدخل للبث في الأمر وتحديد الإصدار الأصلي من المزيف. وكان المؤتمر العام للحزب العربي الناصري قد اتخذ قرارا منذ أسابيع بوقف طباعة جريدة العربي الناصري لحين إعادة بناء الحزب والجريدة وقم الحزب طلبا لمطابع الأهرام بذلك وقامت المطابع بتنفيذه إلا أن محمد أبو العلا قام بإستئناف إصدار الجريدة في مطابع أخرى واضعا اسمه على الترويسة كرئيس لمجلس الإدارة بدلا من سامح عاشور.