د.سامر مخيمر:قرار إعادة تشغيل المفاعل الثاني يهدف لبقاء وزير الكهرباء في الكرسي

تعليقا على قرار إعادة تشغيل المفاعل البحثى الثانى رغم إستمرار وجود بعض الأعطال بالمفاعل، أبدى مجموعة من خبراء الطاقة النووية تخوفهم من عواقب هذا القرار فى ظل عدم وجود مراقبة ومتابعة من مركز الأمان النووى حيث يؤكد الدكتور سامر مخيمر رئيس قسم المفاعلات النووية السابق أن هذه القرارات تؤخذ بعيدا عن الصالح العام .
ويضيف مخيمر أن "وزير الكهرباء يبحث عن كل السبل لضمان بقائه فى الكرسى ومثله مثل مبارك لا يهمه أية كوارث ممكن أن تحدث نتيجة هذا القرار" , و يتساءل مخيمر عن سبب عدم تشغيل المفاعل البحثى منذ عشر سنوات ؟
ووصف سامر اللجنة التى أقرت تشغيل المفاعل بالإدارية وأنها ليست فنيه مختصة بشئون المفاعلات موضحا أن قرار تشغيل المفاعل مقانونا نوط بمركز الأمان النووى .
بينما يبدى حامد رشدى الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية قلقه من إستمرار وجود ما أسماه بقيادات غير مؤهله لقيادة الهيئة والبرنامج النووى وما سينجم عنه من أخطار يمكن أن تواجهها مصر , فهو يريد تشغيل المفاعلات و لكن فى نفس الوقت يجب ان يدير البرنامج النووى و المفاعلات البحثيه و الكهربائية قيادات مؤهله و مختصه وهو ما تفتقده حاليا .