منذ ثورة 25 يناير وزيارة الوفد الشعبي المصري لأثيوبيا واتجاه العلاقات القائمة على وجود أزمة ما بين مصروأثيوبيا اختلف بما فيها تبادل زيارات المسئولين من الجانبين ,, فتشهد الأيام الحالية زيارة وفد من أثيوبيا يهدف إلى دراسة سبل توسيع العلاقات ودعم التعاون الصناعى وزيادة الاستثمارات المشتركة , حيث التقي خلالها صباح الاحد تيديسي هايلى وزير الصناعة الاثيوبى سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بالاضافة إلى لقاء يتم عقده مساء نفس اليوم بين رجال أعمال ومستثمرين من الجانبين ينظمه مجلس الأعمال المصري الأثيوبي . وقال الصياد – في بيان صحفي - أن لقائه من نظيره الاثيوبي ركز على إزالة كافة المعوقات التى تحول دون زيادة التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة لتعميق وتوسيع التعاون فى مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرا الى إنه تم الاتفاق على التعاون فى عدد من القطاعات خاصة الصناعات الزراعية المصنعة والمنتجات الجلدية والمنسوجات والصناعات الغذائية الى جانب مساعدة الجانب الاثيوبى فى إقامة صناعات للصلب والادوية ومنتجات البناء خلال المرحلة المقبلة. وقال أنه عرض على الجانب الاثيوبى إقامة توأمة بين مؤسسات التدريب فى كلا البلدين وتنظيم معرض بالقاهرة لعرض المنتجات الاثيوبية ومنحها التسهيلات اللازمة لدخول السوق المصرى , و تقديم المساعدة اللازمة للجانب الاثيوبى للاستفادة من الخبرة المصرية فى مجالات التدريب الفنى والصناعى وريادة الاعمال وتنمية الصناعات الصغيرة والمعارض والمراكز التكنولوجية – وهذا بصرف النظر عن أن مصر لازالت تبحث كيفية تنظيم وتفعيل نظم التدريب , أما الجانب الأثيوبي فطلب الاستفادة من مصر فى إدارة المناطق الصناعية ونظم المواصفات والجودة و تطبيق نظام المطور الصناعى باثيوبيا . وأكد تيديسي هايلى وزير الصناعة الأثيوبى حرصهم على تعميق التعاون الاقتصادى مع مصر وفتح مجالات جديدة للتعاون المشترك فى مختلف المجالات التجارية والصناعية، مشيرا الى أن أثيوبيا شهدت طفرة صناعية خلال المرحلة الماضية حيث وصل معدل النمو الصناعى الى 10% خلال عام 2010 ومن المخطط الوصول إلى 20% خلال السنوات الخمس المقبلة.