الصحفيون يقررون المشاركة في جمعة الغضب الثانية صحفيو الإذاعة والتلفزيون يعلنون فشل المفاوضات لحل أزمتهم أعلن صحفيو مجلة الاذاعة والتليفزون المعتصموم بنقابة الصحفيين منذ 18 يوما فى بيان أصدروه اليوم الاربعاء عن فشل كل أشكال التفاوض التي حاول ممثلون عن نقابة الصحفيين التوسط فيها خلال الأسبوع الماضي والتى كان آخرها يوم الأحد الماضى بحضور جمال عبد الرحيم – عضو نقابة الصحفيين- ونبيل الطبلاوى – رئيس قطاع الامن بماسبيرو – ومحمد عبد الحميد – رئيس تحرير المجلة ووفد من الصحفيين المعتصمين حيث فوجئوا أثناء اللقاء برفض عبد الحميد لمطالب الصحفيين و جاء ذلك بعد وعده لهم بقبول مطالبهم بالكامل قبل اللقاء بايام قليلة . واكد الصحفيون على استمرار اعتصامهم بنقابة الصحفيين لحين تلبية مطالبهم التى تتضمن إقالة كل من سامي الشريف- رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون - ونبيل الطبلاوي - رئيس قطاع الأمن في ماسبيرو- ومحمد عبدالحميد- رئيس تحرير المجلة – بالاضافة الى تطبيق لائحة أجور عادلة على جميع العاملين بالمبنى وتفعيل نتائج استطلاع الرأي الاسترشادي الذي أجراه صحفيو المجلة لاختيار رئيس تحرير من بين الأربعة الذين نجحوا في الاستطلاع. و طالب الصحفيون فى البيان المجلس العسكري ورئيس الوزراء بالتدخل لإنهاء أزمتهم داخل مبنى ماسبيرو الذي وصفوا قياداته بأتباع النظام السابق واصفين قرار تعيين رئيس التحرير محمد عبدالحميد بأنه يعتمد على الأقدمية التي تشيع في الجبنة القديمة المليئة ب "الدود". وأعلن المعتصمون فى البيان عن تشكيلهم جبهة تطهير داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالاضافة الى انضمامهم لجبهة ثوار ماسبيرو في مطالبتهم بإقالة جميع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، مؤكدين على تضامنهم مع ثورة الغضب الثانية يوم 27 مايو والتي تسعى إلى التطهير الشامل وإقالة ومحاسبة كل القيادات المنتمية للنظام السابق، رافضين لأي صلح أو تفاوض أو اعتراف بقيادات المبنى. واتهم الصحفيون رئيس تحرير المجلة فى بيانهم باختلاس أموال من "بدل نقابة الصحفيين" لعدد من الزملاء بينهم الصحفية رشا لطفي التي قامت بتحرير محضر بواقعة الاستيلاء على المال العام . و من جانب اخر اكد "محمد عبد الحميد" ان الصحفية رشا لطفى التى تتهمه بالاختلاس لم تحصل على راتبها لانها منقطعة عن العمل ولم تحضر الى المجلة مضيفا ان كشف الحضور يثبت ذلك . و قال عبد الحميد ى تصريحات "للدستور الاصلى" ان الزميلين اللذين يطالب الصحفيون المعتصمون بتعيينهما ليس لهم عقود و لم يرتبطوا بالمجلة و ان كل علاقتهم بالمجلة انهم كانوا يتعاونو بها فترة ثم تركوها مضيفا انه فى حالة وجود التمويل اللازم يمكن قبول صحفيين جدد مؤكدا ان ذلك لم توفر بالمجلة الان . و اضاف ان الصحفية سوسن الدويق التى تطالب بتعيينها كرئيس التحرير التنفيذى بالمجلة فى الترتيب السابع عشر حسب الاقدمية مشيرا الى ان ذلك المنصب غير موجود فى الاساس بلائحة المجلة . و اكد عبد الحميد ان ما يقوله الصحفيين المعتصمين غير واقعى و غير صحيح و غير منطقى مضيفا انهم يتقاضوا رواتبهم حتى هذه اللحظة على الرغم من تغيبهم عن العمل. و يناشد عبد الحميد الصحفيين المعتصمين بالعودة الى عملهم و التفائل مع زملائهم.