اتحاد شباب الثورة يقاطع الحوار الوطني ويدعو للمشاركة في جمعة الغضب الثانية

قرر اتحاد شباب الثورة مقاطعة الحوار الوطني نهائيا وذلك اعتراضا على ما أسموه بالشكل والمضمون الذي قام عليه الحوار والذي ينطوي على اسبتعاد التمثيل الواسع للشباب ومشاركة عناصر من الحزب الوطني المنحل وعناصر تابعة للنظام السابق في جلسات الحوار.
وأشار بيان صادر عن الاتحاد إلى انفراد اللجنة الاستشارية بالاعداد وهو ما يجعل الحوار الوطني أشبه بعملية ديكورية –على حد وصف البيان- إضافة إلى فرض أجندة نقاش محددة على المشاركين والمدعوين للحوار.
وأضاف البيان "استبعد الحوار أهم القضايا الحيوية والملحة التي تمر بها البلاد في المرحلة الانتقالية الحالية وعلى رأسها مطالب الثورة التي لم تتحقق والانفلات الأمني والوضع الاقتصادي الحالي وقانون مباشرة الحقوق السياسية" مؤكدا أن استبعاد هذه القضايا عن طائلة الحوار يجعله غير فاعلا, مضيفا " القرارات الهامة تؤخذ منفردة بعيدا عن المناقشة الاجتماعية الواسعة مع القوى المختلفة في حين يجرى الحوار في قضايا أخرى مستقبلية وليست ملحة الان".
وقال عصام الشريف عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد للدستور الأصلي :" الاتحاد رفض من البداية المشاركة في الحوار الوطني بسبب وجود عناصر من النظام السابق في الحوار وعدم طرح القضايا الملحة للنقاش" وأشار إلى أن من يشارك في الحوار ويتحدث باسمه ليس من الاتحاد وليس لهم علاقة بالمكتب التنفيذي أو القوى السياسية المشاركة بداخله.
وأكد ان الشريف أن الاتحاد مبني على كيانات سياسية مختلفة من الجبهة الحرة للتغيير السلمي وأحزاب الوفد والغد والتجمع والشيوعي المصري والعمل وحركات شبابية مختلفة ولن يشارك في أي حوار وطني سوى باجماع من القوى الوطنية والسياسية المختلفة.
ودعا الشريف إلى ضرورة المشاركة في يوم 27 مايو والذي عرف إعلاميا بيوم جمعة الغضب الثانية.