أكد الدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ طب الحالات الحرجة والقلب بكلية طب جامعة القاهرة، وعضو اللجنة الطبية المنتدبة لإعادة الكشف على الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أنه لم يتم إخطاره بشكل رسمى حتى الآن بالانتداب لإعادة الكشف على الرئيس السابق وأنه عرف تلك التفاصيل من الصحف فقط، ومضيفا، أن كل أعضاء اللجنة المكونة من الدكتور محمد مختار جمعه أستاذ القلب وعميد كلية طب جامعة الأزهر سابقا، والدكتور رامز رؤوف جندي رئيس قسم القلب بكلية طب جامعة عين شمس، لم يتم إخطارهم أيضا، حيث أن آحدهم مازال فى باريس وسيرجع غدا السبت. وأضاف دكتور عبد العزيز فى تصريحات خاصة "للدستور الأصلي"، أنه فوجئ يوم الأربعاء الماضى عندما قرأ في الصحف خبر أنه أحد أفراد لجنة طبية منتدبة ومشكلة من الأطباء من جامعات القاهرة والأزهر وعين شمس لإعادة الكشف على الرئيس السابق، مشيرا إلى أنه قرأ اليوم الجمعة في الصحف أن اللجنة ستشكل من أطباء شرعيين تابعين لوزارة العدل. وعن أسباب تأخر انتقال اللجنة الطبية إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي التي يتواجد بها الرئيس السابق، قال عبد العزيز: "ربما لدى جامعة القاهرة الإخطار الرسمى بتلك اللجنة المشكلة وربما تخطرنا به يوم السبت القادم"، مضيفا أنه ينتظر أن يتم إخطاره بشكل رسمى. وأكد الدكتور أحمد عبد العزيز أنه لم يتردد فى الكشف على الرئيس السابق فهو يمارس عمله كطبيب وسيكتب التقرير وفقا للأمانة العلمية وسيسلمها إلى الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه سبق له الكشف على خيرت الشاطر القيادي الإخواني أثناء تواجده بالسجن بناء على طلب من أمن الدولة التى طلبت منه الكشف عليه وإعطاء تقرير بحالته الصحية وهو كطبيب مارس عمله وكتب التقرير الصحي لحالة الشاطر. ومن المقرر أن تقوم تلك اللجنة إذا تم إخطارها بشكل رسمى بإعادة الكشف على حسنى مبارك بوضع تقرير بشأن ما انتهت إليه الحالة الصحية للرئيس السابق ومعاينة المستشفى الخاصة بسجن ليمان طره وسجن المزرعة لبيان مدى صلاحيتها لنقل مبارك في ضوء حالته الصحية الحالية. وكان المستشار عبد المجيد محمود "النائب العام" قد أصدر قرارا يوم الأربعاء الماضى بندب لجنة طبية من المتخصصين في أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب بجامعات القاهرة وعين شمس والأزهر لإعادة توقيع الكشف الطبي على الرئيس السابق محمد حسني مبارك والتى كان من المفترض نقل اللجنة إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى فى غضون ساعات من إصدار القرار.