مازالت القوات المسلحة تنتشر بكثافة حول المنطقة المحيطة بإستاد الإسماعيلية وذلك عقب الأحداث المؤسفة التى حدثت بالأمس الأحد عقب نهاية مباراة الإسماعيلى والمقاولون العرب وقيام قلة من الجماهير بتحطيم الألواح الأمامية للنادى الإسماعيلى. وكانت جماهير الإسماعيلى قد تجمهرت بالأمس أمام الشارع الرئيسى للمقصورة الرئيسية للنادى الإسماعيلى للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادى برئاسة المهندس نصر أبو الحسن وكان التجمع سلمى وبترديد الهتافات فقط إلا أن قلة من ضمن هؤلاء الجماهير خرجت عن النص وقامت بإلقاء الحجارة مما ترتب عليه أيضاً تكسير حافلة المقاولون العرب وظهر المستشار أسامة الصعيدى عضو مجلس إدارة المقاولون فى حالة إستياء تام نتيجة لتكسير حافلة فريقه. ولم يكن لاعبى المقاولون متواجدين فى الحافلة وقت تكسيرها حيث أنهم كانوا فى غرف خلع الملابس بالنادى الإسماعيلي. وخلال فترة تجمهر الجماهير أمام النادى الإسماعيلى كان متواجد داخل غرفة مجلس إدارة النادى الإسماعيلى كل الأعضاء وعلى رأسهم المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادى الإسماعيلى والحاج حماد موسى نائب الرئيس وأعضاء المجلس عاطف زايد وخالد الطيب ووليد الكيلانى وتم إطفاء الأنوار تماماً داخل غرفة المجلس وأمام الممر الرئيسى المؤدى الى غرفة الإدارة وتم تفرقة الجماهير بعد ذلك من قبل الجيش والأمن المركزى وغادر أعضاء المجلس النادى الإسماعيلى بعد هدوء الأوضاع .وحتى الآن مازال التواجد مستمر من قبل القوات المسلحة بالمناطق المحيطة تحسبا لأى هجوم آخر .