أعلن الائتلاف الموحد لأعضاء التدريس استمرار الدعوة لإضراب جزئى عن دخول المحاضرات من الساعة 12:إلى 2 ظهرا بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التى ينظمها أعضاء التدريس أمام مجلس الوزراء ظهر الثلاثاء. وأشار ممثلوا الائتلاف إلى "أن توجه الأساتذة نحو التصعيد يأتى ردا على استمرار وزارة التعليم العالى فى الالتفاف حول مطالبهم وإصدار المجلس الأعلى للجامعات بيان استفزازى يفاخر فيه رؤساء الجامعات بكفاءتهم ويدافعون عن شرعيتهم التى منحها لهم نظام مبارك". وتابعوافى بيان لهم اليوم "أن سياسة وزارة التعليم العالى فى الالتفاف حول المطالب مازال مستمرا وأن استخدام القيادات الجامعية سلطاتها لاضطهاد شباب الثورة من خلال التحقيقات ومجالس التأديب وتجنيد بعض الشباب الجامعى بحسب قولهم لما يسمى معسكرات التثقيف السياسى التى مازالت تدرا لصالح بقايانظام مبارك بالإضافة إلى استغلال سلطاتهم فى إغلاق أقسام الطوارىء بالمستشفيات الجامعية بحجة عدم تأمينها فى الوقت الذى يستعين فيه رؤساء الجامعات بأفراد أمن من الشركات الخاصة ورجال الشرطة العسكرية لحماية مكاتبهم من المظاهرات السلمية وإرهاب الطلاب المطالبين بإقالتهم . وأكد البيان أنه لاتراجع عن مطلب إقالة جميع القيادات الجامعية الحالية حيث يلعبون دورا واضحا فى الثورة المضادة خاصة وأن الغالبية العظمى منهم جاء لمنصبه لعلاقته بالحزب الوطنى أوتعاونه مع ضباط أمن الدولة. ودعا الائتلاف إلى تشكيل هيئة تفاوضية تضم ممثلا للمجلس العسكرى وممثلين عن مجلس الوزراء ووزارتى المالية والتعليم العالى وأعضاء اللجنة التنسيقية للائتلاف لاتخاذ قرارات نهائية بشأن مطالب أعضاء التدريس التى فى مقدمتها تغيير جميع القيادات الجامعية وزيادة رواتب أعضاء التدريس.