"حلاقة شعر" تفجر الأزمات في الاتحاد السكندري

جاءت واقعة قيام بعض لاعبي نادي الاتحاد السكندري ب"حلاقة" شعر الحارس الثاني للفريق أحمد حمدي، لتوضح حالة التسيّب داخل الفريق.
ورغم إصرار الجهاز الفني والإداري للفريق على نفي الواقعة، إلا أن تأكيدات الحارس على حدوثها، وشرح تفاصيلها كاملة لمراسل "الدستور الأصلى"، حيث أكد حمدي أنه تلقى اتصالا من محمود شاكر عبد الفتاح يطلبه فيه بالصعود لغرفته لأمر هام، وكان ذلك فى الواحدة بعد منتصف الليل، وفوجئ أثناء دخوله الحجرة بكلاً من الهاني سليمان، ومحمود سمير، وكريم فتح الله بشل حركه وتولى الثنائي السيد فريد، وإسلام النجاري قص شعره بماكينة الحلاقة الكهربائية، بعدها توجه لحجرة محمد عامر -المدير الفني للفريق- لشكواهم إلا أنه طالبه بالتزام الصمت والانتظار للغد للتحقق مما حدث، وحتى وقتنا هذا لم يجد رد فعل من قبل الجهاز الفني. و الغريب أن هذا الامر حدث قبل مباراة الأهلى المهمة للفريق
وعلى الصعيد نفسه قال محمد بسطاوي إداري الفريق: "ما حدث شأن داخلي بين اللاعبين، والأمر لم يخرج عن كونه هزار متبادل فيما بينهم، والجهاز الفني لم يوقع عقوبات عليهم كون ماحدث جاء خارج الملعب".
وعلم "الدستور الأصلي" بأن عفت السادات -رئيس النادي- أمر بضرورة إجراء تحقيقات في تلك الواقعة، مؤكداً أن مثل هذه الأمور تكشف سلبيات عديدة في صفوف الفريق، منها عدم الالتزام داخل المعسكر بسهر اللاعبين إلى ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة إلى عدم إحكام الجهاز للسيطرة على اللاعبين وتسريب أخبار معسكر الفريق.
وأرجاء رئيس النادي القرارات التي وصفها بإنها ستكون عنيفة سواء على للاعبين أو الجهاز الفني والإداري، مشيرا إلى أن الجهاز سيشهد بعض التعديلات في الفترة القادمة.
ومن ناحية أخرى سادت حالة من الاسيتاء داخل معسكر الفريق عقب تراجع السادات عن وعوده بصرف القسط الشهري للاعبين فور توليه المسؤلية رسمياً.
من جانبه أكد إبراهيم الشايب -كابتن الفريق- بأن الدكتور عفت وعد اللاعبين خلال اجتماعه معهم الأسبوع الماضي بأنه سيصرف بدل السكن المتأخر، وقسط شهري من الأقساط الأربعة التي لم يحصل عليها اللاعبون فور صدور قرار رسمي بتعيينه، إلا أنه لم يتغير شيء حتى الآن.
ومن ناحية أخرى رفض المدير الفني لزعيم الثغر حصول اللاعبين على إجازة عقب مباراة الأهلي والدخول في معسكر مغلق استعداد للقاء الجونة بملعب الإسكندرية ضمن مباريات الأسبوع 21 من مسابقة الدوري الممتاز.