تقدم مجموعة من شركات ومصانع الأدوية وأساتذة كلية الصيدلة ومفتشي إدارة الصيدلة ورابطة موردي المواد الخام الدوائية ببلاغات للنائب العام اليوم ضد كلاً من د.أشرف بيومي –رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة - ود.مكرم مهنا – رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات- وبعض مسئولي ادارة الصيدلة بتهم اهدار المال العام والفساد والتربح من مناصبهم حملت رقمي 2011\7108 ، 2011/ 7109. وقال د.عبد المحسن سليمان –رئيس رابطة شركات تصنيع الدواء المحلية- أنهم تقدموا ببلاغ ضد د.أشرف بيومي بتهمة الفساد واهدار المال العام لصرفه بدلات مليون و300 ألف جنية شهرياً لبعض موظفي إدارة الصيدلة المعاونيين له من غير المستحقيين للبدلات، وإصدار موافقات وتراخيص بالمخالفة للشروط لبعض رجال الأعمال واصحاب الصيدليات الكبري ومنعها عن شركات اخري باللإضافة لإعطاء موافقات بتصنيع ادوية في غير خطوط انتاجها مما يؤدي لتلوثها وتعريض حياة المواطنين للخطر. وأشار عبد المحسن إلي تمرير بيومي لأدوية مهربة تباع علانية في كبري الصيدليات دون تسجيلها بوزارة الصحة أو تحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات وأكد أن سلسلة صيدليات العزبي يباع فيها الآن أدوية مهربة دون أن يتدخل د.أشرف بيومي لوقف قرار وزير الصحة السابق بإعطاء مهلة تتجاوز العامين لشركة العزبي حتي يقوم بتسجيل هذه الأدوية مجهولة المصدر مشيراً إلي علاقة العمل السابقة التي كانت تربط بين بيومي ود.أحمد العزبي حيث كان يعمل بأحد شركات العزبي. ولفت د.هيثم دويدار –امين عام رابطة شركات"التول"- إلي أن هناك بلاغيين اخريين ضد د.مكرم مهنا –رئيس غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات- بتهمة اهدار المال العام لانفاقه مال اتحاد الصناعات علي إقامة د.اشرف بيومي ود.كمال صبرة بفنادق فاخرة في شرم الشيخ اثناء حضورهم مؤتمرات ليس لها علاقة باتحاد الصناعات بالأمر المباشر دون الرجوع لمجلس الإدارة. من جانبه أكد الدكتور محمد عبد الجواد وكيل نقابة صيادلة مصر والقائم بأعمال النقيب"على أنه لايتصور أحدا أنه فى إمكانه منازعة الصيادلة فى دورهم وحقهم القانوني والمهني في إدارة وتشغيل مصانع وشركات الأدوية. وقال د.محمد عبد الجواد فى خطاب أرسله إلى الدكتور أشرف حاتم وزير الصحه والسكان " إن الأونة الأخيرة شهدت ثورةالكيميائيين من خريجي كليات العلوم للمطالبة ببعض المكتسبات والمزايا في شركات ومصانع الدواء، وفي المقابل فإن نقابة صيادلة أرتأت ألا تنساق وراء هذه الدعاوى تفهماً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ومحاولة البعض إثبات الوجود والمزايدة، وذلك لأن النقابة حرصت على عدم تكريس أي صراع فئوي أو مهني، داخل المجتمع المصري حفاظاً على المكتسبات العليا لثورة 25 يناير". وأكد د.عبد الجواد في خطابه أن إستمرار البعض في المزايدات، ومحاولة إثارة الزملاء الصيادلة العاملين، بشركات ومصانع الأدوية يهدد الإستقرار في هذه المصانع. كما انتقد الخطاب وجود كيميائيين يقومون بصرف الدواء للمرضى، فيما يسمى بمنافذ بيع الدواء بعيادات ومستشفيات التأمين الصحي، بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة، ولما في ذلك من تعريض حياة المرضى للخطر بهذه العيادات، مطالبا الوزارة بضرورة القضاء على هذه الظاهرة. وطالب "جواد "من وزير الصحه التأكيد على إدارة التراخيص والتفتيش على المصانع، بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة في مراجعة التسجيل الصوري لأسماء الصيادلة، كمديرين لمصانع الأدوية أو مديري الإنتاج والرقابة بها، في حين أنه من يقوم بالإدارة الفعلية لهذه الأقسام بالمصانع ليس من الصيادلة وغير مؤهلين لهذا العمل.