الشريف يقابل معتصمى ماسبيرو ويؤكد أنه سيجرى تحقيقا فى واقعة "الجردل والمقشات"

قام الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بلقاء المعتصمين بمقر الإتحاد بعد موقعة "الجردل والمقشات" التى تم الإعتداء من قبل أمن التليفزيون وموظفي شركة كير سرفيس لخدمات النظافة، حيث أصر المعتصمون علي جلوس "الشريف" معهم منفردا، وتحدثت ماهيتاب صادق كبير المعدين بالقناة الثانية والتي تعرضت لإعتداء من قبل بلطجية الأمن وعرضت ما حدث نيابة عن المعتصمين وأوضحت أنها فوجئت ليلة الجمعة بهجوم من قبل عمال يرتدون زي عمال النظافة مع عدد من رجال الأمن عليهم وعلى اللوحات واللافتات التي تعبر عن مطالب الثوار مما أدي إلي إصابة عدد من الزملاء، وأضافت أن ماحدث يعد إهانة غير مقبولة وغير قابلة للتسامح مالم يتم عمل تحقيق فوري ومحاسبة كل من إشترك في هذا الإعتداء، وقالت إن مطالب الثوار هي تقديم إعتذار رسمي علي شاشة التليفزيون المصري وبالصحافة القومية والخاصة، وإقالة كل من نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن وحمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وإلغاء التعاقد مع شركة كير سرفيس للنظافة التي اشتركت في المؤامرة والمهذلة وقالت:" من المحزن والمهين أن نري هؤلاء بأزيائهم الزرقاء مرة أخري في ردهات ماسبيرو ."
وقالت هالة فهمي التي تعرضت للإعتداء:إننا نؤكد علي موقفنا الثابت من رفض الدكتور سامي الشريف كرئيس للإتحاد لكن في هذا الموقف شئنا أم أبينا فأنت المسئول الفعلي الآن عن هذا المبني الذي حدثت به هذه المهزلة ونحملك مسئولية الجريمة التي ارتكبها مرؤسيك ولذا نطالبك بموقف عاجل وسريع لتحقيق مطالب الإعلاميين وردا علي طلب الدكتور الشريف بتقديم شكوي له أكدت له هالة فهمي أن المسألة واضحة ومقيد بها محضر شرطة رسمي بجنح بولاق وتقارير طبية أيضا ولذا لا حل سوي لإقالة الطبلاوي ومنير وأن الإعتذار لا ينفي الخطأ.
وقال أحمد طاهر الكتبي المخرج بقطاع الإنتاج والذي تعرض لإعتداء:تقدمت بشكوي لتحقيق في هذه الواقعة بشكل عاجل وسريع حيث تم إهدار آدميتنا كإعلاميين من قبل جهاز أمن الدولة المسمى بقطاع الأمن بماسبيرو بالإشتراك مع شركة.
وأعلن الشريف أنه سيجري تحقيقا وستتم محاسبة أي مسئول تورط في هذا الجرم أيا كان، وطالب الإعلاميين بمساعدته في تقديم الإدلة من صور وفيديوهات تم تسجيلها للواقعة، وردا علي سؤال صريح عن إقالة حمدي منير والطبلاوي وهي مطالب أساسية لكل الإعلامين والعاملين بالمبنى قال الشريف: سنجري تحقيقات في الواقعة.