قام مجموعة من خريجى الكيميائيين و خريجى كلية العلوم و طلاب بالكليات المختلفة بتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم بدأت عند وزارة الصحة وأنتهت بمسيرة إلى مجلس الوزراء مطالبة بمساواة الكيميائيين بالأطباء رافعين لافتات من بينها" يا وزير الحزب الوطنى إزاى تمسك صحة وطنى "و" تطبيق القانون أو إلغاء العلوم"، ويؤكد الكميائى أحمد عبد السلام أن أوضاع العلميين ظلت كما هى حتى عبد الثورة من تهميش و إمتهان لحقوق اساسية لهم . و يضيف عبد السلام بأن خريجى كلية العلوم بجميع دول العالم هم الأساس فى تقدم أى دولة حيث لا يمكن لأى كيان أن يتحرك بدون عقل العلماء و هو ما يجعلنا نبحث عن حقوق العلم و العلميين و إلا مطلب إغلاق كليات العلوم هو البديل لنا فى حالة عدم تحقيق مطالبنا . يذكر الكيميائى أحمد وجية أنه سيتم تحديد موعد مع رئيس مجلس الوزراء عقب الوقفة لعرض مطالب العلميين عليه , حتى يمكننا تحقيق هذه المطالب أو التصعيد بإضراب جزئى عن العمل . تتمثل مطالب العلميين فيما يخص البحث العلمى زيادة ميزانية البحث العلمى فى جميع الجامعات و المراكز البحثية بما يتناسب مع أهمية الدور الفعلى للعلماء , و خفض مصاريف الدراسات العليا على مستوى جامعات مصر و المراكز البحثية أو توفير خدمات فى مقابل الرسوم الإدارية . و إتاحة الفرصة لأوائل الدفعات فى الحصول على منح بشروط مقبولة و عادلة و دون أى تعجيز , و منح كافة الحقوق المادية و عمل عقود للمعيدين المنتدبين فى الجامعات و المراكز البحثية و ضمان حصولهم على فرصة التثبيت بعد مدة معينة ووفقا لشروط محددة سابقا . و طالب العلميين كذلك بتحسين الدراسة بكليات العلوم من خلال إضافة سنة خامسة و تطوير المناهج بما يتناسب مع سوق العمل و التقدم العلمى و خفض مصاريف المعادلة , و منح أيام تفرغ لكل العلميين فى جميع المجالات . ووضعت قائمة للمطالب من وزارتى الصحة و البترول تتمثل فى الحصول على حقهم فى مزاولة المهنة و الحصول على تراخيص فتح المعامل دون إشراف الطبيب و دون اللجوء للقضاء , ووجود كادر للعلميين و رفع الحد الأدنى للأجور مساواة بنظرائهم الأطباء و الصيادلة مع حقهم فى شغل المناصب الإدارية . بالإضافة إلى مساواة الجيولوجيين و الجيوفيزيائيين و الكيميائيين العاملين فى وزارة البترول بزملائهم المهندسين العاملين فى الوزراة فى التعيين و حوافز الإنتاج .