الصحيفة: المؤتمر يضم شخصيات مناهضة لتل أبيب وعلى رأسهم هيلين توماس كبيرة مراسلي البيت الأبيض والتي فقدت منصبها لهجومها على إسرائيل أوباما ونتنياهو كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن عقد مؤتمر بالولاياتالمتحدةالأمريكية في مايو المقبل للكشف عن تأثير اللوبي اليهودي في السياسة الخارجية الأمريكية محذرة من ان المؤتمر سيم عدد من الشخصيات المناهة لتل أبيب وعلى رأسها هيلين توماس كبيرة مراسلي البيت الأبيض السابقة والتي تمت اقالتها وابعادها عن منصبها بسبب هجومها على إسرائيل في الماضي ميفة ان توماس هي التي بادرت بفكرة هذا المؤتمر. وقالت يديعوت أنه في الوقت الذي يجتمع فيه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية قادة منظمة "إيباك" اليهودية الأمريكية اكبر منظمات اللوبي اليهودي في الولاياتالمتحدة من المقرر أن يجري في الوقت نفسه عقد مؤتمر للكشف عن تأثير هذا اللوبي بمبادرة الصحفية الأمريكية المسنة هيلين توماس مشيرة إلى أن الأخيرة تم إبعادها من البيت الأبيض في الصيف الماضي بعد أن قالت لأحد الحاخامات إنه "على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين، وأن يعودوا إلى بولندا وألمانيا". وكانت توماس قد أكدت في تصريحات إعلامية الشهر الماضي، أنها غير نادمة على تصريحاتها، و إن "اليهود يستغلون قوتهم، وأنهم يتحكمون في كل الاتجاهات؛ في البيت الأبيض والكونجرس وأنهم كلهم في جيب اللوبي الإسرائيلي الذي يحصل على تبرعات من متبرعين أغنياء أما الأسواق المالية فهي تحت سيطرتهم المطلقة". على حد قولها. وأضافت يديعوت في تقريرها أنه من المتوقع أن تلقي توماس خطابا ضد "إيباك" في المؤتمر المقرر عقده في ال 21-24 من مايو القادم في واشنطن، بشكل مواز لمؤتمر "إيباك" ناقلة عن مصادرها أنه يجري الآن بالولاياتالمتحدة ما يسمى بتوحيد "قوى اليسار" المناهضة لتل أبيب وذلك بهدف "الكشف عن لوبي إيباك، وبناء رؤية لسياسة أمريكية خارجية جديدة في الشرق الأوسط"كما نقلت عن منظمي المؤتمر قولهم إن "ناشطين ومواطنين قلقين من كافة أنحاء الولاياتالمتحدة يجتمعون لدراسة التأثير غير العادي ل "إيباك" على سياسة الولاياتالمتحدة، ولدراسة الطريقة لتعزيز البديل الذي يحترم حقوق كل الشعوب في المنطقة".