قرر المكتب الدائم لنوادي التدريس الجامعية استمرار مناشدة الرئيس مبارك للتدخل لتنفيذ وعود الحكومة لأساتذة الجامعات بوضع كادر مالي منصف لهم. وقال الدكتور حسين عويضة- رئيس المؤتمر العام لنوادي التدريس الجامعية- إن اللجنة المفوضة من النوادي وحركات الرأي الجامعية لجأت إلي أعضاء مجلسي الشعب والشوري لعرض قضية أعضاء هيئة التدريس الخاصة بمشروع الجودة والمطالبة بكادر جديد للرواتب بعد تعثر الحوار مع وزير التعليم العالي وزيف تصريحاته المؤكدة باستمرار مشروع ربط زيادات الدخل بتحقيق الجودة، رغم أن الوزارة لم تتحرك لصرف مستحقات الأساتذة المشاركين في المشروع عن العام الماضي، كما لم تتخذ أي إجراء لاستمرار المشروع خلال العام الدراسي الجاري. كان المكتب الدائم لنوادي التدريس وحركات الرأي الجامعية قد اجتمع ظهر أمس السبت بنادي تدريس جامعة الأزهر بعد تأجيل المؤتمر العام للنوادي لانشغال أساتذة الجامعات باختبارات الفصل الدراسي الأول، الأمر الذي أدي إلي عرقلة واتخاذ الأساتذة قرارات بشأن التصعيد مع وزارة التعليم العالي كما وعدوا في مؤتمرهم السابق. وفي سياق منفصل تعهدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر نوادي التدريس الجامعية بتبني حملة لرفض الاستراتيجية التي قدمها وزير التعليم العالي لتطوير التعليم العالي حتي عام 2010، وأشار بيان اللجنة إلي أن الوزير لم يقدم للرأي الجامعي أو الرأي العام معلومات كاملة عن تلك الاستراتيجية، وتواردت أنباء عن أن مضمون الاستراتيجية المعلن عنها هو نفس المضمون الذي رفضه الأساتذة قبل عامين وقدموا اعتراضات جادة ومنطقية عليه لعدم ملائمته تطوير الجامعات المصرية.