تجدد الصراع بين مصر والجزائر الذي بلغ ذروته مع المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم، لكن هذه المرة في إطار منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنجولا، وذلك بعد تزايد احتمالات تلاقي المنتخبين مرة أخري في الدور قبل النهائي للبطولة إذا فازت مصر علي الكاميرون وأقصت الجزائر المنتخب الإيفواري. ولم يخف سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم رغبته في ملاقاة المنتخب الجزائري، معرباً عن أمنياته بأن يحقق المنتخب المصري الفوز علي الكاميرون وأن تفوز الجزائر علي كوت ديفوار ليلعب المنتخبان في نصف النهائي حتي يثبت المنتخب المصري أنه كان الأحق بالتأهل إلي المونديال، وأن حصول المنتخب الجزائري علي البطاقة كان بسبب الأجواء الصعبة التي أقيمت فيها المباراة بالسودان، وأشار زاهر إلي أن المباراة لو أقيمت ألف مرة سيحقق فيها المنتخب المصري الفوز. ورغم أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة قد صرح منذ أيام بأنه علي المصريين أن يفكروا في مباراة ربع النهائي أولاً قبل أن يفكروا في مباراة نصف النهائي فإنه عاد صباح أمس ليؤكد في تصريحات نقلتها عنه جريدة الهداف الجزائرية أنه يتمني أن يقابل المنتخب المصري في نصف النهائي حتي يعرف العالم من الأحق بالصعود إلي المونديال، مضيفاً أنه في حال لعبت الجزائر أمام المنتخب المصري ستحقق الفوز علي المصريين ليعرف العالم من الأحق بالصعود إلي المونديال وأن المصريين افتعلوا ضجة كبيرة للتغطية علي فشلهم في الحصول علي تذكرة المونديال، وسنذيق المصريين مرارة الهزيمة مرة أخري بعد أن أذقناها لهم في السودان.