اتهم صفوت عبد الغني مسئول الجناح العسكري سابقا والقيادي بالجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم بالسيطرة علي الجماعة الإسلامية وأنه يريد أن يظل متربعا علي قيادة الجماعة قائلا إن كافة الإجراءات التي قام بها ضدي أنا وعصام دربالة بعدما طالبنا بإعادة هيكلة الجماعة واجراء انتخابات بها. وقال عبد الغني في تصريحات خاصة للدستور الأصلي: سندعو لجمعية عمومية خلال الأيام القادمة للنظر في قرار الفصل ومازلنا ندرس آليات الاجتماع خاصة وأن الجمعية العمومية تضم كافة أعضاء الجماعة.
وكان مجلس شوري الجماعة الإسلامية قد أصدر قرارا اليوم الخميس بفصل صفوت عبد الغني وعصام دربالة، وأرجع المجلس قراره إلي ثبوت أن عبد الغني ودربالة يسعيان للعودة إلى فكر ما قبل المبادرة ومحاولة تحويل فكر الآخرين إلى مرحلة ما قبل المبادرة عن طريق عقد لقاءات مع عدد من الإخوة .. وحثهم على ترك فكر المبادرة ولذا قرروا فصل صفوت عبد الغني ووقف الشيخ عصام دربالة من عضوية مجلس شورى الجماعة الإسلامية لحين التحقيق معه. وأوضح عبد الغني أن هذا القرار باطل وسقطة أخلاقية لأنه صدر قبل تشكيل لجنة محايدة لتحقيق معه فيما نسب إلي هبجانب أن ما نسب إلي هو باطل بطلان مطلق وغير صحيح ،مضيفا نحن من رسخنا فكر المراجعات وهو ما جعل لنا ثقة ومصداقية وحضور وسط شباب وجمهور الجماعة وهذا ما يخشاه دكتور ناجح فحاول ترهيب الناس منا بهذا الادعاء.
من جانبه، قال عصام دربالة : هذا القرار باطل وانسب إلي مجلس الشورى رغم أنه صدر من 4 أشخاص من إجمالي عشرة هم عدد أعضاء المجلس وبالتالي فهو قرار باطل.
وانتقد دربالة استخدم البيان الفاظ النظام السابق في الترهيب والتخويف مثل قلة مندسة والخوض من انتشار الفوضي إذا إعادة هيكلة الجماعة هذا علي غرار كلمات مبارك في خطاباته قبل التنحي " أن الرحيل سيتبعه فوضي " فهذا هو نهج دكتور ناجح إبراهيم الآن.
وفي الوقت الذي لم يتثن لنا الحصول علي تصريح من الدكتور ناجح إبراهيم ،كشف طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة عن عدم عمله بالقرار وعدم مشاركته في اتخاذه ولا الشيخ عبود الزمر وكذلك حجب صوت دربالة وهو ما يعني أن القرار باطل .
