دخل عدد من الإعلاميين في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون في إضراب مفتوح عن الطعام وذلك في الدور الخامس بالمبنى أمام غرفة الأخبار بقطاع الأخبار نظراً لتجاهل مطالب الإعلاميين والمتمثلة في إقالة جميع قيادات المبنى وفي مقدمتهم عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار ومنع ومحاكمة جميع المذيعين الذين ظهروا على شاشة التلفزيون أثناء ثورة 25 يناير وساهموا في تضليل الرأي العام بالإضافة إلى المطالبة بتعديل لائحة اتحاد الإذاعة والتلفزيون التي رفضها صفوت الشريف. والمضربون عن الطعام هم: فاطمة حارث "مخرجة"، وسامية الشناوي "كبير مراسلي قطاع الأخبار"، ومديحة الدسوقي "كبير المحررين والمترجمين"، عثمان زكي "مخرج بالنيل للأخبار"، هالة فهمي "مذيعة بالقناة الثانية"، أحمد العربي "معد بالفضائية المصرية". وقد انضم للمضربين عدد من العاملين بالإتحاد واعتصموا أمام غرفة التحرير، خصوصا بعد لقاء عدد من الإعلاميين بالدكتور سامي الشريف القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أمس الثلاثاء، لعرض مطالبهم عليه، وقد أكد الشريف لهم أنه سيقوم بتنفيذ مطالبهم خلال أربعة أيام تنتهى يوم الأحد القادم، ولكن عليه فى البداية إبلاغ المجلس العسكرى، وهو ما رفضه الإعلاميين مصرين على إقالة المناوى أولاً ثم يتبعه باقى القيادات بما فيها الإذاعة، وطرح المجتمعون بالشريف عدد من الإعلاميين لتولى المناصب القيادية خلفاً للمناصب الحالية جميعهم ممن شاركوا فى ثورة 25 يناير. وقد التقى بالمعتصمين مصطفى الوشاحى مدير المركز الصحفى لوزير الإعلام السابق أنس الفقى عارضاً عليهم فض الإعتصام وتنفيذ المطالب خلال الأيام القادمة، وهو مارفضه الإعلاميين. ومن المقرر أن ينضم إلى المعتصمين عدد كبير من الإعلاميين خلال الساعات القليلة المقبلة، كما أكدت مصادر داخل ماسبيرو للدستور الأصلي.