تظاهر المئات من أهالي شمال سيناء اليوم الأثنين بمدينة العريش للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية تفجيرات سيناء التي وقعت بين عامي 2004 و 2006 والذين تم اعتقالهم أثناء تحقيقات خلية حزب الله. وقال شهود عيان أن نحو ألفي شخص على الأقل شاركوا في المظاهرة التي بدأت من ميدان الرفاعي بوسط مدينة العريش عقب صلاة الظهر، ويجوب المتظاهرين الآن شوارع مدينة العريش ، وتزداد أعداد المشاركين فيها كلما مرت بالشوارع. ورفع المتظاهرين الإعلام المصرية وصور المعتقلين مطالبين بضرورة حل جهاز أمن الدولة. وردد المتظاهرين شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين منها (الشعب يريد الافراج عن المعتقلين) و(أمن الدولة وأمن الدولة أنت أمن مين في الدولة)، ويطالب المتظاهرين بالإفراج عن جميع المعتقلين من ذويهم وإعادة محاكمة المتهمين في تفجيرات طابا ونويبع الذين صدرت ضد 3 منهم أحكاما بالسجن. وتظاهر أهالي المعتقلين أكثر من مرة وقاموا بقطع الطريق الذي تستخدمه القوات الدولية بمنطقة الجورة. وأكد أهالي المعتقلين أن ذويهم محتجزين على ذمة محكمة أمن الدولة بالإسماعيلية، ويتم التجديد لهم دون محاكمة وهناك عدد آخر مطلوب إعادة محاكمته، ويصل إجمالي عدد المتهمين في تفجيرات دهب وشرم الشيخ إلى نحو 62 متهما و بعضا من المتهمين الذين صدرت ضدهم أحكاما في قضية تفجيرات طابا ونويبع سيتم محاكمتهم في قضية تفجيرات شرم الشيخ وان بينهم متهمين رئيسين في القضية. ويواجه المتهمين تهم القتل العمد وحيازة وتصنيع واستخدام المتفجرات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والانضمام إلى تنظيم محظور، وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس حكما في نهاية شهر نوفمبر 2006 بإعدام ثلاثة والسجن لعشرة مصريين اتهموا بالاشتراك في تفجيرات طابا ونويبع. وتقول السلطات المصرية أن تنظيم التوحيد والجهاد وراء تفجيرات سيناء التي بدأت في السابع من أكتوبر عام 2004 في منتجع طابا القريب من الحدود مع إسرائيل ثم يوم 23 يوليو عام 2005 في منتجع شرم الشيخ ثم في مدينة دهب يوم 24 أبريل العام الماضي، وقتل وأصيب العشرات في التفجيرات الثلاثة من المصريين والأجانب والإسرائيليين.