يبدو ان المشاكل والصراعات ستكون شعار المرحلة المقبلة داخل اتحاد الكرة بعد الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها عضوي المجلس ايمن يونس ومحمود الشامي بسبب المشاكل التي يعيشها الاتحاد مؤخرا وتورطه في اكثر من قضية فساد ورغم قيام يونس بتقديم استقالته من مجلس الادارة الا ان مسئولي اتحاد الكرة لايزالوا يرفضون قبول الاستقالة حتى الان للمرة الثانية بعد ان كانت حجتهم الاولي ارتباطه بمشروع الهدف، وهو ماجعل ايمن يونس يقدم كل الاوراق والمستندات على صحة موقفه خلال اشرافه على مشروع الهدف باكتوبر ورفض فكرة العودة عن قراره السابق رغم ضغوط سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هاني ابوريدة لدرجة ان الموقع الرسمي للاتحاد اعلن عدم الموافقة على قبول الاستقالة للحفاظ على استقرار المجلس رغم ان المجلس نفسه قد وافق على تحويل استقالة محمود الشامي للشئون القانونية للنظر فيها وهو مايضع اكثر من علامة استفهام حول تمسك مسئولو الجبلاية بالابقاء على يونس وممارسة ضغوط كبيرة ولعل ابرز الاسباب خوفهم من ان ننكشف اوراقهم بعد تورطهم مؤخرا في اكثر من قضية هزت الراي العام بالاضافة لقضية المزايدة التي انكشف وجود تلاعب فيها وهو الامر الذي ادي الى تزايدد حالة الرعب بين اعضاء المجلس خوفا من كشف المستور بعد تمسك كل عضو بمنصبه خوفا من الاتهامات في قضايا الفساد