انتقلت ثورة الغضب للاندية الرياضية في مصر بعد ثورة شباب 25 يناير بعد ان انتقلت لمدينة الاسكندرية وكانت البداية مع نادي الاتحاد السكندري بعد المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت المدينة وتحديد داخل ارجاء نادي الاتحاد من اجل المطالبة برحيل محمد مصيلحي رئيس النادي ومجلس الادارة وهو الامر الذي دفع رئيس النادي واعضاء مجلس الادارة للاستجابة لمطالب الجماهير الغاضبة بالقيام بالتقدم باستقالة جماعية والرحيل من الفريق. ومن جانبه قال محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد انه قدم الاستقالة لانه لايريد البقاء في النادي طالما ان جماهيره ترفض وجوده وانه لن يتراجع عنه وان مجلس الادارة اتخذ قرار الرحيل لاتاحة الفرصة امام اعضاء النادي لاختيار مجلس ادارة جديد قادر على النهوض بالنادي خلال الفترة المقبلة. ويبقي تساؤل هام هل يوافق المستشار عادل لبيب محافظ الاسكندرية على قبول الاستقالة اما ان الوضع سيكون مثل المرات السابقة التي تقدم بها رئيس النادي بالاستقالة ورفض المحافظ قبولها هذا ماستجيب عنه الايام المقبل.