الدستور الأصلي في بني غازي "المحررة".. واستعدادت حاشدة ل"جمعة التضامن"

أنشأ عدد من شباب ثورة 25 يناير الذين زحفوا إلى ليبيا لدعم الشعب الليبي خيمة بالقرب من اعتصام الثوار في ليبيا أمام محكمة بني غازي وشكل الشباب المصري من أطباء وبعض النشطاء الإعلاميين لجنة للتنسيق مع الجانب الليبي وطرح بعض الأفكار التي قام بها الشباب خلال ثورة 25 يناير في القاهرة.
ومن جانبها قررت اللجنة التنسيقية للثوار الليبيين المعتصمين أمام مبني محكمة بني غازي تسمية يوم الجمعة ب"جمعة التضامن" والدعوة لصلاة الجمعة أمام المحكمة وفي الميادين الكبرى في المدن الليبية المحررة من النظام الليبي
وقالت الدكتورة إيمان بوقعيقيص – عضو لجنه الإعلام باللجنة التنسيقية للاعتصام –:" اللجنة أعلنت إطلاق اسم جمعه التضامن علي اليوم الجمعة للحشد لتأيد كل المدن التي يقوم فيها النظام الليبي بالمجازر"
مضيفة :" ستخرج المسيرات للتضامن مع المدن من كل المساجد إلي الميادين
الكبرى للتأكيد علي الوحدة بين المدن الليبية " واحتشد الخميس المئات من الثوار الليبيين أمام محكمة بني غازي وبالرغم من الأمطار التي انهالت علي بني غازي واكد البعض ان المدينة لم تشهدها منذ أكثر من 10 سنوات ظل الشباب المعتصم تحت الأمطار يهتفون برحيل نظام القذافي وهتفوا ( يا شباب العاصمه نبغي الليلة الحاسمة , الشعب يريد اسقاط النظام , يا قذافي يا جزمة ياللي ملكش لازمة )
وانشأ المعتصمون عددا من الخيم للمبيت ومعارض فنية للرسومات والكاريكاتير التي تظهر وحشية النظام الليبي في التعامل مع الشعب الثائر.
في سياق مواز قادت لجنة الاغاثة باتحاد الاطباء العرب الاغاثة الانسانية خلال اليومين السابقين بالاراضي الليبية وادخل الاتحاد في البداية وفدا من خمسة اطباء
وثلاث شاحنات منذ يومين، ويوم الأربعاء دخلت الي السلوم قافلة اغاثية تتكون من ستة أطنان من الأدوية و200 كيس دم و40 من أطباء الجامعات المصرية من تخصصات مختلفة ليتم تسليمها للمستشفيات لليبية وذلك في حراسة قبائل مطروح خاصة.
وقال الدكتور احمد حمد منسق القافلة الاغاثية الاتحاد لم يكن له ان يقف مكتوف الايدي امام ما يحدث في ليبيا وبعيدا عن أي توجة سياسي توجهت القوافل الي الحدود للدخول وتم الدخول بالفعل في حراسة رجال القبائل المصرية وتم تسليمنا بالتتابع للجانب الليبي في حراسة امنية والطريق من المساعد الي بني غازي طريق آمن للغاية ولا يوجد به أي مشكلة.