اصبحت صفقة احمد حسام " ميدو " لاعب فريق الكرة بالزمالك في مهب الريح بعد اعلان جلال ابراهيم رئيس النادي انسحاب رجال الاعمال الذين كان اتفق معهم لتمويل الصفقة قبل ثورة 25 يناير والذي تغير موقفهم تماما بعد الثورة وان النادي لايوجد فيه اي موارد مالية وليس امام اللاعب سوى الانتظار لحل الازمة المالية في نهاية الموسم او الرحيل وفسخ عقده واضاف انه ترك مطلق الحرية للاعب لاتخاذ اي قراريكون في مصلحته خاصة ان كل البقاء في الزمالك سيكون هو الحل الافضل بالنسبة له في ظل اغلاق سوق الانتقالات الشتوية وان الاندية المنافسة مثل الاهلي ليس لديه القدرة المالية لدفع المقابل المادي للاعب بعد المشاكل الاخيرة التي تعيشها ادارة الاهلي والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يوافق ميدو على ترك المقابل المادي لنهاية الموسم حبا في القلعة البيضاء ام يتغير الموقف ويقوم بالرحيل لاي نادي رغم صعوبة العودة لاوروبا في الوقت الراهن وسيكون الدوريات الخليجية الحل السحري بالنسبة له في حل رغبته في الرحيل خاصة ان اللاعب لايريد تكرار نفس السيناريو الذي تعرض له عندما لم يحصل على باقي مستحقاته مع النادي في الموسم الماضي ليبقي اللاعب في موقف صعب للغاية خاصة بعد ان انضم لتدريبات الفريق وشارك معه في اكثر من مباراة ودية