طالبت حركة أطباء بلا حقوق فى بيان لها -الأحد- بالإقالة الفورية للدكتور أحمد سامح فريد من منصب وزير الصحه حيث أنه يسير على نفس سلفه الدكتور حاتم الجبلى "وزير الصحه السابق"، مؤكدا البيان على أن التغيير الذى يتطلع له الشعب المصرى وأطباءه فى مجال السياسات لن يتحقق فى وجود الدكتور احمد سامح فريد احد الرجال ورموز النظام السابق. كما شددت الحركة فى بيانها على ضرورة أن يتقلد منصب وزير الصحة شخص بعيدا عن الحزب الوطنى وله أراء مخالفة فى مجال السياسات الصحية ولم يكن له تداخل مع السياسات الصحية المسئولة عن التدهور الكارثى الذى حطم قطاع الصحة فى مصر.
وأوضحت حركة أطباء بلا حقوق الأسباب الرئيسية وراء مطالبهم بإقالة وزير الصحة والتى جاء فى مقدمتها الواقعه المقدمة بخصوص بلاغ من أ.د محمد محيى الدين أستاذ جراحة المخ والاعصاب بجامعة القاهرة والذى يتضمن شهادته الشخصية على استخدام اتوبيسات القصر العينى بإذن كتابى من أ.داحمد سامح فريد لنقل البلطجية لضرب متظاهرى ميدان التحرير يوم الاربعاء الدامى وقدم البلاغ لكل من النائب العام وعميدة طب القصر العينى ورئيس المجلس الأعلى للجامعات .
ويأتى السبب الثانى لضرورة إقالة وزير الصحة -بحسب البيان- إنه أحد رموز الحزب الوطنى والذى دافع فى الاعلام عن سياساته الصحية التى تعتمد على ضرورة أن يدفع المواطن تكلفة الخدمة الصحية وإلا فلن تكون هناك خدمة صحية جيدة، وأشار البيان إلى ان تلك السياسة الصحية تتناقض مع الحق الدستورى للمواطنين فى العلاج فى مصر الذى يقع 40%من سكانها تحت خط الفقر .
كما تتضمن البيان سياسات وزير الصحه عندما كان عميدا لطب القصر العينى ورفع مصاريف الدراسات العليا فى لتصل إلى 2500جنيه و3500جنيه سنويا تطبيقا لشعار "كل مكان يمول نفسه "اما حق الطبيب الذى لا يملك هذه المبالغ الطائلة فى الدارسة والترقى العلمى فلا مجال له .
كما انتقد البيان تصريحات وزير الصحه بعد تولى الوزارى والتى دافع فيها عن مشروع التأمين الصحى تلك القانون الذى يمثل خصخصه كامله لقطاع التأمين الصحى فى مصر وهو ما يؤكد ان الدكتور احمد سانح فريد يسير تماما على نهج سلفه الدكتور حاتم الجبلى .
وطالبوا اطباء بلا حقوق بتشكيل حكومة انتقاليه جديده مشهود لرجالها بنظافه اليد على ان يكونوا جميعا بعيدين عن رجال الحزب الوطنى ورموز النظام السابق .فيما اعتبرته الحركة حقا وطلبا مشروعا من مطالب الثورة .