اثبت فريق من الباحثين الأمريكيين أن الاصابة بمرضالزهايمر تبدأ بمرض الضعف المعرفي البسيط ام.سي.آي الذي شخص لأول مرة منذ أكثرمن عشر سنوات ، ويعد مقدمة للاصابة بالزهايمر بما يمكن اعتباره بمثابة التشخيصالمبكر الذى يمكن بعلاجه تدارك مضاعفات المرض.وأكد الفريق أن الاكتشاف العلمى للمراحل المختلفة للاصابة بهذا المرض هوبمثابة نقطة تحول عن آخر إرشادات أصدرها باحثو الحكومة الأمريكية عام 1984 والتيأقرت فقط بمرحلة الخرف من مرض الزهايمر الذي يفقد المصابون ذاكرتهم وقدرتهم علىالاعتناء بأنفسهم.وأضاف الباحثون أن المرحلة التي تحدث قبل عشر سنوات من الإصابة بعرض الخرف هيالمرحلة المثلى للتدخل لعلاج المرض ، وتبدأ خلالها كتل من بروتين تعرف باسماميلويد تتجمع على أمخاخ أشخاص أصحاء ، لهذا السبب اكتسبت عدة عناصر علميةحديثة أهمية خاصة لدى الباحثين وشركات الدواء مثل تقنيات تصوير جديدة في الأشعةالمقطعية واختبارات النخاع الشوكي وغيرها من المؤشرات الحيوية التي تنذر بالاصابةبالمرض.ونشر المعهد الوطني الأمريكي ورابطة مرض الزهايمر تلك الدراسة على موقعهم علىشبكة الانترنت وجاءت متضمنة لبعض الارشادات الصحية مفادها إصابة المريض بالخلل فيوظائف المخ والذى يحدث تدريجيا على مدى سنوات عدة يبدأ بتغير في المخ تعقبه مشاكلطفيفة في الذاكرة ثم يتطور إلى خرف كامل الابعاد....واستهدف الباحثون بدراستهمالطبية رصد المراحل الأولى لاكتشاف الإصابة بمرض الزهايمر وتطوره وصولا للمحطةالأخيرة لمريض الزهايمر مرحلة الخرف.