قال محمد مؤمن صاحب مجموعة شركات ومطاعم «مؤمن» إن هناك صناديق استثمار مباشر من الكويت والإمارات ومصر عرضت الاستحواذ علي أسهم من مجموعة «مؤمن» بعد أن خرجت مجموعة «أكتس» البريطانية في ديسمبر الماضي، وأضاف مؤمن في تصريحات ل «الدستور» أنهم رفضوا هذه العروض وفضلوا اقتراض 150 مليون جنيه من بنك مصر، لأن الاتفاق مع البنك كان أساسه الرغبة من الطرفين في الحفاظ علي مجموعة «مؤمن» كشركة مصرية. وفيما يتعلق بأسباب خروج المجموعة البريطانية من مجموعتهم قال مؤمن إن أكتس اتفقت معهم في 2008 علي أن تساهم في توسعات بقيمة 5.48 مليون دولار مقابل 28% من أسهم مجموعة «مؤمن»، ودفعت بالفعل الدفعة الأولي المقررة مع الربع الأول من 2009 وقيمتها 25 مليون دولار، ولكن بسبب تأثيرات الأزمة المالية العالمية غيرت «أكتس» سياستها الاستراتيجية في إنجلترا بلدها الأصلي وفي استثماراتها الخارجية بما لا يتوافق مع استراتيجية مجموعتهم، وعليه اتفقنا علي التراجع عن الاستمرار في الشراكة، وكانت «مؤمن» قد استغلت المبلغ الذي حصلت عليه كدفعة أولي في بدء مشروعات توسعات، ولهذا اتجهت إلي الاقتراض من بنك مصر وسددت أموال «أكتس» بالكامل وبقية ال 150 مليون جنيه يتم استكمال التوسعات بها، مشيراً إلي أن القرض يقوم علي نظام يسمي ميزامين يمنحهم فرصة سنتين لسداده وإلا يحق للبنك السيطرة علي أسهم من المجموعة بما يوازي قيمة القرض وهي 20% وقال إن عروض صناديق الاستثمار للاستحواذ علي أسهم بالمجموعة لم تكن الأولي وكانت هناك مفاوضات سابقة عامي 2007 و2008 مع شركات عالمية خليجية وأخري تعمل بالسوق المحلية عرضت عليهم الشراكة ولكنهم اتفقوا حينها مع «أكتس» البريطانية. وأعلن محمد مؤمن أنهم سيقومون بطرح أسهم الشركة في البورصة خلال العامين المقبلين.