علمت "الدستور الأصلى" قيام أحد رجال الأعمال بتقديم طلب لوزارة الدولة لشئون البيئة للسماح بصيد التماسيح وتربيتها فى أماكن محددة بالقرب من بحيرة ناصر خلف السد العالى لتنشيط ما يسمى بسياحة التماسيح وعرضها فى أقفاص معدة، لتعويض النقص فى عوائد سياحة شرم الشيخ بسبب هجمات القروش الأخيرة. بالإضافة الى ترتيب زيارت سياحية لأماكن تربيتها داخل البحيرة, ولم تقم وزارة البيئة بالرد على طلب رجل الأعمال سواء بالقبول أو الرفض، على الرغم من توقيع الوزارة على ما يسمى بإتفاقية سايتس التى تحد من عمليات صيد الكائنات البريه من بينها التماسيح. فى الوقت الذى تقوم فيه الجهات الرسمية بإجراء دراسة لتحديد الكثافة العددية النسبيه للتماسيح فى مناطق مختلفه فى بحيرة ناصر والتى تزايدت أعدادها وأحجامها.