بدأت تظهر في مصر سياحة من نوع جديد تعرف (بسياحة التماسيح) من خلال عرضها في الفنادق والبازارات، حيث واجه وزير الدولة لشؤون البيئة المهندس ماجد جورج الظاهرة بشن حملة موسعة للتصدي لعمليات الإتجار غير المشروع في التماسيح النيلية والمهددة بخطر الانقراض. وقامت أجهزة الوزارة بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات بحملة أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات بمحافظة الأقصر نتيجة اقتناء التماسيح وعرضها للزوار، حيث تم ضبط خمسة تماسيح موضوعة في أقفاص حديدية بحوزة بعض الأهالي بجزيرة (الموز) تتراوح أطوالها بين المتر والمترين، كما تم ضبط تمساح داخل أحد الفنادق يبلغ طوله ثلاثة أمتار. وقالت وزارة البيئة إنه تمت مصادرة التماسيح وتحويل المخالفين للنيابة العامة وسيتم إعادة إطلاق التماسيح إلى بيئتها الطبيعية ببحيرة ناصر تنفيذا لقانون البيئة واتفاقية (السايتس) الدولية التي تمنع الإتجار في التماسيح البرية وتضعها على قمة القائمة الحمراء المهددة بخطر الانقراض. واكتشفت الوزارة عددا من الفنادق بحوزتها تماسيح حية تعرضها في أحواض واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي مخالفات. من ناحية أخرى، تدرس الحكومة المصرية طلبا تقدم به أحد رجال الأعمال للسماح له بتربية التماسيح داخل أماكن محددة ببحيرة ناصر خلف السد العالي جنوب الوادى لاستغلالها في السياحة من خلال عرضها في أقفاص معدة لذلك بالفنادق والمزارات السياحية وترتيب زيارات سياحية لأماكن تربيتها داخل البحيرة.