حضرت مظاهرات البطالة التونسية فى امتحانات الفصل الدراسى الأول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية حيث تضمن امتحان مادة مناهج البحث السياسية الموجه لطلاب الفرقة الثانية اليوم الأحد مقالا سياسيا يشير إلى المظاهرات التونسية ويصفها بإنها تنذر بقيام ثورة شعبية لتصاعدها خلال الأيام الماضية وتحقق معالم التمرد الشعبى فيها . ويطرح المقال الذى تضمنه السؤال الثالث بورقة الامتحان بعض الملاحظات الخاصة بالوضع الاقتصادى والسياسى فى تونس مشيرا إلى أن وضع تونس الاقتصادى متقدم بمراحل عن كافة الدول العربية وأن هناك تنمية حقيقية وارتفاع فى مستوى معيشة المواطن بينما يعانى مواطنو تونس من نظام حكم سلطوى يقمع المعارضة. ويوضح المقال كيفية اندلاع المظاهرات بشكل متسارع احتجاجا على ارتفاع نسبة البطالة إلى 18% ووصول عدد العاطلين من الحاصلين على مؤهلات إلى 131 ألفا فى عام 2009.قبل أن يطالب الممتحن الطلاب باستخراج فروض علمية من معطيات المقال السابقة.
من ناحية أخرى، سمحت كلية دار العلوم لما يزيد على 400طالبة منتقبة بدخول امتحانات الفرقة الرابعة والثانية بعد موافقتهن على شرط كشف النقاب للتأكد من هويتهن متى طلب منهن ذلك داخل اللجان ،وقامت الكلية بتخصيص ملاحظات سيدات فى اللجان التى ينتشر بها المنقبات، كما عينت مشرفات من موظفات رعاية الشباب لتفتيش الطالبات للتأكد من عدم استخدام سماعات البلوتوث للغش أو أية وسيلة أخرى من الوسائل التى يستخدمها الطلاب فى الغش.