«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النصوص الكاملة لمحذوفات المناهج الدراسية

فى الوقت الذى تحاول وزارة التربية والتعليم إنقاذ تداعيات أزمة المحذوفات التى قررتها لكل المناهج وخاصة الثانوية التى تفاقمت رغم أنها تهدف فى الأساس إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب وتنقيح الكتب من الحشو والتكرار، طالت طوابير أولياء الأمور أمام المكتبات لشراء الكتب الخاصة فى أجواء بوليسية مثيرة، والبعض قام بتفسير وتأويل هذه التغييرات بشكل آخر بعدما اتخذت منحنى جريئا، وأيا ما كان السبب، فإن المطلوب من الوزارة هو تعديل وتحديث المناهج وطرق التدريس، على أمل أن تكون المحذوفات خطوة أولى مبدئية فى طريق التطوير ! العملية تولى القيام بها أعضاء هيئة مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية التابع للوزارة والتى شكلها الوزير وضمت فى عضويتها 8 أعضاء أشرفت على تعديل كل مادة فى مختلف المراحل الدراسية، حيث ضمت فى عضويتها خبيرا من مركز تطوير المناهج وموجها للمادة ومستشارها بالوزارة، فضلا عن ممثلين عن إدارة التعليم الأساسى، وممثل عن التعليم الثانوى العام وممثل عن التعليم الثانوى الفنى، وأستاذ جامعى. المسئولون داخل الوزارة أكدوا أن الحذف طال فقط الموضوعات المكررة فى كل مادة مع إلغاء نسبة من التمارين المقررة وفقا للمواصفات التى حددها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى
وحتى اليوم، وبعد بدء الدراسة لم تصل لكل المدارس النشرة الخاصة بالأجزاء المحذوفة من المناهج فى جميع المراحل الدراسية، رغما عن تأكيد الوزير بتوزيعها على جميع المدارس على مستوى الجمهورية قبل بدء العام الدراسى لمنع اضطراب العملية التعليمية خاصة أن الأجزاء المحذوفة سيتم طبعها داخل الكتب لعدم طبع نسخ جديدة ولتدريس بعضها كمادة بحثية وسيتم إعلان الطلاب بشكل شفهى بهذه المحذوفات باستثناء مادتى التربية الدينية التى سيبدأ إقرارها من العام المقبل بعد إعادة هيكلتها وعرضها على الأزهر والكنيسة. وحسبما هو معد من المفترض أن يتم تدريس المنهج الجديد ابتداء من العام الدراسى القادم وليس الجديد مع بدء تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة.
وتنفرد «روزاليوسف» بالحصول على العديد من النسخ على هذه التعديلات المقررة فى مواد اللغة العربية والتاريخ والأحياء والكيمياء والإنجليزى للثانوية العامة بمراحلها الثلاث، وتظهر أن الوزارة حذفت من موضوعات «القراءة العربية» نص الفصل الرابع الخاص بالأرقام العربية الأصيلة ص 14 للدكتور «محمد يونس العملاوى» - أستاذ هندسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة الأزهر - والذى يتحدث فيه عن نظام الترقيم الذى مازال بعض نظمه تعيش على هامش بعض الحضارات القديمة حتى اليوم، وينتقل الكاتب لمنظومة الرقم العربى وكيفية تقسيمه إلى 3 عناصر، إما باقتصاره على عشرة أشكال فقط أو باستحداث نظام معنى كالآحاد والعشرات وأخيرا زيادة القيمة من اليمين إلى الشمال، وينتهى الكاتب بضرورة تمسكنا بشكل الأرقام العربية الأصيلة حتى نحافظ على لغتنا العربية الذاتية وهويتنا الأصيلة. كما تم حذف الموضوع السادس من نصوص القراءة العربية والذى يحمل عنوان «قضية السكان» فى الصفحة ال 21، والذى يتحدث فيه الكاتب د. «محسن توفيق» - عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس - عن خطورة التضخم السكانى ومستقبل الأمة فى حالة ارتفاع معدلات المواليد بها وانخفاض الوفيات .
كما تم إلغاء مقال بعنوان «سيد قرارك» للكاتب الصحفى «صلاح منتصر» من النصوص النثرية التى يتضمنها كتاب «القراءة العربية» فى صفحة 165، والذى يتحدث عن التدخين وسيطرته على النفس البشرية وقوة إرادة الإنسان فى التخلص منها، فهو الوحيد القادر على أن يتخلص من عبودية السيجارة، منتهيا مقاله القصير بأنك وحدك سيد قرارك، ولن تكسب أى شىء إذا أعطيتنا ظهرك ولم تستجب لدعوتنا، فلن نخسر نحن شيئا، ولكنك أنت الذى ستخسر !!
وفى المسرحية تم إلغاء مشهد من مسرحية «كليوباترا» فى صفحة 192 والتى كتبها أحمد شوقى متطرقا للتحول فى حياة مصر عبر عصورها المختلفة، حين تضعف الدولة، ويكافح الحكام من أجل الحفاظ على كيانها واستقلالها، ويبدو أن تفضيله لمثل هذه الموضوعات كان نتيجة لرغبته فى الدفاع عن هؤلاء الذين ظلمهم التاريخ حين صورهم فى صورة ينقصها الولاء للوطن على نحو ما فعل فى دفاعه عن «كليوباترا» التى ظلمها مؤرخو الغرب، حين أظهروها بأنها لا تعنيها مصلحة مصر لا من قريب ولا بعيد، حيث تناولت المسرحية حوارا بين «كليوباترا» والزعيم الرومانى «أوكتافيوس» بعد انسحابها من موقعة «أكتيوم» البحرية، والتى وجه إليها اللوم الشديد بسبب خداعها لحليفها بالوقوف إلى جواره ثم التخلى عنه بجيشها وأسطولها البحرى.
كما صدر قرار بإلغاء الجزء الثالث من كتاب «الأيام» لطه حسين والذى يتضمن 11 فصلا من صفحتى «130» وحتى «217» وتشمل مراحل انتقال طه حسين إلى الأزهر وتعلمه فيه ثم سفره إلى فرنسا وقصة حبه، وسكنه فى الحى اللاتينى، واليوم الذى سقطت القنبلة فى بيته، وأخيرا لماذا رفض حضور مؤتمر للمكفوفين.. الكتاب مكون من ثلاثة أجزاء يتضمن كل جزء 11 فصلا، حيث يتراوح الجزء الأول من صفحة 14 إلى 55 ويدور حول ذكريات الطفولة مع أسرته ومرارة الفشل وعلاقته بوالديه.
أما الجزء الثانى فيتحدث فيه عن انتقاله من البيت إلى الأزهر ومدى تعلقه بالإمام «محمد عبده»، وينتهى الجزء بمدى تمرده على حياته التقليدية وسفره إلى باريس وإقباله على الأدب. «كتاب الأيام» تم نشره للمرة الأولى عام 1929 ونال الكثير من الانتقادات، خاصة من علماء الأزهر الذين أرسلوا توصية بوقف تدريسه لأنه يسىء إلى الأزهر وشيوخه حيث حكى فيه «طه حسين» سيرته الذاتية وكيفية التحاقه بالدراسة بالأزهر ثم تمرده على مناهجه مما دفعه للالتحاق بجامعة القاهرة بعد تركه الدراسة فى الأزهر، وسفره إلى فرنسا لحصوله على الدكتوراه من جامعة «السوربون»
أما فى الصف الثانى الثانوى فقد حذفت الوزارة مشهدا من مسرحية «على بك الكبير» للشاعر «أحمد شوقى» من الصفحة 34 وحتى 40 والتى تدور حول سقوط «على بك الكبير» وانتصار «محمد أبو الذهب» عليه وفوزه بحكم مصر.
ومن منهج القراءة تم حذف موضوع حول «البيئة والمستقبل»، والذى يتضمن «الصراع بين الإنسان والبيئة» حيث اعتمد المؤلف على بعض الدراسات الجيولوجية التى تؤكد أن النوع البشرى قد تأثر تأثيرا عميقا بالبيئة.
كما تم حذف نص «مصر جنة الحسن» للشاعر الغنائى «بهاء الدين زهير» من صفحة 148 وحتى 153، والذى يتحدث فيه عن حياته بمدينة قوص بصعيد مصر، حيث عمل كاتبا للملك الصالح نجم الدين أيوب، وتغنى ببطولات الشعب المصرى مسجلا انتصاراته على الصليبيين .
كذلك تم إلغاء جزء من نماذج النثر، والتى تعبر عن ملامح الحياة فى العصر العباسى الثانى بعنوان من «المقامة الحلوانية» للكاتب «بديع الزمان الهمذانى» من صفحة 82 وحتى صفحة 85. وفى الأدب تم إلغاء نصين أدبيين هما «مراحل الإبداع الأدبى فى مصر وخصائصه الفنية» متضمنا مرحلة ميلاد الأدب من سنة 20 ه وحتى 357 ه ثم مرحلة النضج والازدهار من عام 357ه وحتى 656 ه، ثم مرحلة التأليف والتجميع من 656ه وحتى 923 ه، وأخيرا مرحلة الضعف والانحدار، والتى تدهورت فيها أحوال مصر، وأصبحت تابعة للخلافة التركية وتراجعت مكانتها الأدبية. وكذلك نص «الأدب فى المغرب العربى»، وفى النحو تم إلغاء 3 موضوعات وهى «صيغ المبالغة والمصدر الميمى والمصدر الصناعى»، وأخيرا فى البلاغة تم إلغاء أيضا 3 موضوعات وهى «الإيجاز» و«التورية» و«الإطناب».
ومن كتاب اللغة العربية للصف الأول الثانوى تم إلغاء من القراءة موضوع «التلوث مرض العصر»، و«العمل ضرورة إنسانية» من مقررات النصف الدراسى الأول، وفى النصوص تم حذف «فخر قبيلة تغلب من معلقة عمرو بن كلثوم» ونص «خطبة قس بن ساعدة»،... أما فى النصف الدراسى الثانى فتم حذف نصوص هى «جرير يهجو الفرزدق» ونص «الفرزدق يهجو جرير» و«الحياء من الإيمان» ومن خطبة أبى بكر الصديق بعد بيعة السقيفة» وأخيرا توجيهات الرسول «صلى الله عليه وسلم».
كما حذف 4 دروس نحوية هى «النداء التعجبى» و«التأنيث» و«أسماء الأفعال» و«التذكير» فضلا عن حذف «بناء الجملة» و«بناء العبارة» من البلاغة.
أما مادة التاريخ للثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية فقد تم إدخال تعديلات على 12 فصلا متضمنة الآتى.. فى الفصل الأول تم إلغاء الأربعة سطور الأخيرة وكذلك الثلاثة سطور الأولى من صفحة «5» ومن موضوع «أوصاف عامة» اشتركت فيها دول سوريا قبل ظهور الإسلام،
والجزء الملغى هو أن دولة الغساسنة والتى تسكنها قبائل «الأزد» التى هاجرت من بلاد اليمن إلى الشام إثر انهيار سد مأرب قد بلغت درجة كبيرة من الحضارة تجلت فى ظهور عدد من دواوينها الشعرية الجاهلية ومنهم الشاعر العربى «الذبيانى» والشاعر «حسان بن ثابت» كما تم إلغاء الشكل التوصيفى الذى يبين الممالك العربية فى اليمن قبل الإسلام.
وفى الفصل الثانى تم إلغاء جزء من تعريف «الفئ» وهو كل ما أخذه المسلمون بالقتال أو بالصلح وحصره «عمر بن الخطاب» وتم إلغاء عبارة ما يدفعون عنها الخراج إذا ظلوا على دينهم أو العشر إذا ظلوا عليها فى الصفحة .14
كما تم حذف مصطلح الغنيمة بتعريفها فى الصفحة «15» وهى كل ما يعرفها الكتاب بأنها هى التى حصل عليها المسلمون من الأعداء بالقتال.
كما تم تعديل مصطلح «الموالى» فى الفصل الثالث فى الصفحة 18 بأن الصراع الذى كان بين العرب والموالى وهى الشعوب التى خضعت للعرب أدى إلى قيام أخطر الثورات ضد الدولة الأموية وليس «الإسلامية» كما هو مذكور فى الكتاب.
وفى الفصل الرابع تم إلغاء موضوع عن طرق التجارة والشكل التوضيحى الملحق بها لخريطة توضح أهم طرق التجارة فى العالم ومراكزها فى العصور الوسطى وتم حذفه لأنه سبق ذكره فى الفصل الخامس فى معابد الحضارة الإسلامية ويكتفى بذكر أن الدولة الإسلامية كانت مركز التجارة العالمية ومرورها بين الشرق والغرب.
تشار الإسلام فى جزر الهند الشرقية لتصبح تحت عنوان واحد فى جزر سومطرة وجاوة، وكذلك تحذف فى جزئية جزيرة جاوة النص الذى يقول «عندما دب الخلاف بين أبناء الأسرة الحاكمة فى الجزيرة تمكن زعماء الجاليات الإسلامية من نشر الدين الإسلامى».. وذلك حتى لا تفهم بأن عملية انتشار الإسلام فى الجزيرة كان بصورة غير سليمة.
وفى الفصل الخامس تم إلغاء العلوم النقلية وتشمل العلوم الدينية وكيفية نزول القرآن الكريم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى نحو 23 عاما، توقف نزول الوحى بوفاة الرسول مرورا بالفترة الانتقالية التى تم فيها تجميع صحف القرآن فى عهد «أبي الصديق»، وتفاوت الصحابة فى فهم القرآن وتفسيره مرورا بالعلوم اللغوية، وذلك حتى صفحة 39 حتى بداية الجزء الخاص بالعلوم الاجتماعية والإنسانية وذلك للقراءة فقط.
كما تحول أيضا مراحل الكتابة التاريخية عند المسلمين من كُتاب السير والمغازى ثم الإخباريين ثم مؤرخى القرن الثالث الهجرى ثم الرابع الهجرى إلى القراءة فقط.
وكذلك تم إلغاء العلوم الفلسفية التى استمدها العرب من الثقافة اليونانية ثم تقدم المسلمين فى الطب والصيدلة والفلك والرياضيات والكيمياء والفيزياء فى الفصل الخامس من صفحة 44 وحتى 52 .
وفى الفصل السادس تم ترحيل الجزء الخاص باتخاذ العدوان الأوروبى شكلا جديدا من أشكال الحروب الاقتصادية فى ضرب اقتصاد مصر صفحة 58 كمقدمة للفصل العاشر الذى يتحدث عن الخطر المغولى. وفى الفصل الثامن تم إلغاء الحقبة التاريخية التى تولى فيها محمد على حكم مصر وحملت «عنوان» بروز شخصية محمد على» فى الصفحة .92
وتُستبدل بعبارة «عاشت البلاد فترة من الفوضى والاضطرابات والصراعات وتعدد الولاة حتى اختار الشعب المصرى محمد على واليا على مصر فى اجتماع دار الحكمة الموافق 13 مايو 1805 م وإصرار زعماء الشعب على عزل الوالى العثمانى «خورشيد باشا». كما تم إلغاء الجزء الخاص بالبناء السياسى للدولة الحديثة فى مصر فى عهد محمد على من صفحة 108 وحتى .110
فى الفصل العاشر تم إلغاء موضوع اليقظة العربية والتى توضح فى مقدمتها أن القرن التاسع عشر الذى شهد استعمار معظم الدول العربية شهد كذلك يقظة أسهمت إسهاما كبيرا فى دعم حركته الوطنية التحررية وإلى إقامة وحدة عربية، حيث تم إلغاء هذا الجزء من صفحة 161 وحتى آخر الفصل ليدرس كما يوضح التعديل فى مادة التربية الوطنية.
وأخيرا تم إلغاء الجزء الثانى عشر، وذلك من الصفحة 195 وحتى 197 الخاص بالمتغيرات الداخلية والدولية بعد معاهدة 1936، وظهور قوى سياسية جديدة فى مصر تمثلت فى جماعة الإخوان المسلمين وجماعة مصر الفتاة، وقد تحالفتا مع الملك فاروق ضد الوفد، وكانت تميلان لقوى المحور «ألمانيا وإيطاليا»، وكانت هاتان الجماعتان كما يقول المؤلف تمارسان نشاطهما السياسى من خلال ميليشيات ترتدى قمصانا ملونة «اللون الأصفر لجماعة الإخوان والأخضر لجماعة مصر الفتاة، وقد استخدمتا هذه الميلشيات ضد الوفد ولخدمة الملك».
ويعلق محمود حنفى - أستاذ التاريخ المتفرغ - على هذه التعديلات قائلا إنها لم تؤثر على المحتوى الرئيسى للمادة التاريخية فهذه التعديلات من شأنها تخفيف المنهج الذى يحتوى على أجزاء كبيرة من الحقب التاريخية المليئة بالتفاصيل التى ليست لها أى أهمية كما أن تدريسها يتراوح ما بين 4 و6 حصص، وبالتالى فحذفها لن يؤثر على المنهج تماما.
ولم يشمل التعديل أى تغيير فى مناهج مادتى علم النفس والفلسفة للمجموعة الأدبية أما بالنسبة للمجموعات العلمية فقد شهدت مادتا الأحياء والكيمياء المقررة على طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية تعديلات جوهرية، حيث تقتضى فى مادة الكيمياء بإلغاء الباب الثامن كاملا، ويتعلق «بالكيمياء الكهربائية» وأجزاء من الباب السابع المتعلق بالاتزان الكيميائى، وكما يقول «مجدى حبيب» - أستاذ الكيمياء بمدرسة على مبارك الثانوية بنين - إنه تم إلغاء حوالى 15% من منهج الكيمياء. معتبرا إن هذا سوف يؤثر على بعض المعادلات الكيميائية التى لابد من دراستها لطلاب القسم العلمى.
أما بالنسبة لمادة «الأحياء» فقد تم إلغاء 5 موضوعات عن الثقافة الجنسية وعلوم الوراثة وطرق التكاثر وتشمل الفصل الخاص ب «طرق التكاثر» من صفحة 166 وحتى ص 176 وكذلك موضوع «التلقيح والإخصاب» وموضوع «تركيب الجهاز التناسلى الذكرى» من الصفحة 183 وحتى 184، وموضوع تركيب الحيوان المنوى وتركيب الجهاز التناسلى للأنثى، هذا فضلا عن الباب الثانى الفصل الأول منه المتعلق بالوراثة.
كما شملت قائمة المحذوفات 6 موضوعات وتضم «تركيب الخلية العصبية» و «تجربة إثبات التخمر» و«تركيب الزهرة» و«الجهاز الليمفاوى» و«جهاز التنفس عند الإنسان» وأخيرا «البناء الضوئى»
أما بالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية فقد تم تغيير المنهج كاملا لطلاب الصف الثالث الثانوى فقط بعد أن تم تغيير المنهج العام الماضى لطلاب أولى وثانية ثانوى، وكما يقول لنا «صالح أبو زيد» - أستاذ اللغة الإنجليزية - إن المادة العلمية تم تغيرها بشكل كامل فى محتوى المنهج حيث تم تطوير 18 فصلا مقسمة على الفصلين الأول والثانى متضمنة أبوابا عن قوة الطبيعة والمرأة فى التاريخ ومستقبل الكتاب وأهمية العمل الحر موضحا أن القصة «THE MASK OF GOLD» القناع الذهبى لم تتغير وظلت كما هى فى الأعوام السابقة.
تزامن ذلك مع اشتعال الحرب بين دور «النشر» «قضائية - دعائية - توزيعية» ووزير التربية والتعليم، وبدت المعركة «الإدارية - الربحية» بين طرفى المشكلة، وكأنها تتجاهل أن هناك طالبا لا يبحث إلا عن الوسيلة التى تقدم له المعلومة المباشرة، كبديل عن الدور «الغائب» للمدرس الذى لا يجتهد كثيرا فى تدريب الطالب على استخراج الأسئلة بنفسه من كتاب الوزارة التى تقول إنها تهتم بالمضمون، والإخراج، وتطوير الطباعة، وعلى الطالب أن يعمل عقله وينشط ذهنه، ويجتهد ومدرسه نحو مزيد من الفهم والتحليل.. لكن هذا - نقصد عنصر الاجتهاد - لا يحدث من الناحية العملية!
دور النشر تزعم أن طرقها «التربوية» هى الأكثر جدوى من الناحية التعليمية، لذلك يقبل الطلاب على شراء ما تقدمه من كتب، متجاهلة تماما أن منهج الوزارة، هو الأساس. ولولا وجوده ما كانت كتبهم.. وانشغل الجميع فى دائرته الخاصة، دون التحرك نحو تجاوز سلبيات هنا وهناك لا يمكن تجاهلها!
والغريب فى الأمر، أنه فى حين كان هناك 24 فردا من أصحاب دور النشر ومؤلفى الكتب الخارجية يتحركون لرفع دعوى قضائية ضد الوزير، اعتراضا على رغبة الوزير فى تحصيل مقابل انتفاع للملكية الفكرية تتراوح ما بين 400 ألف جنيه ومليون و250 ألفا عن كل كتاب يتقدم الناشر بطلب ترخيصه لأنها مشتقة من الكتاب المدرسى.. كان أن شكلت الوزارة لجنة لفحص الكتب الخارجية لإعطائها الترخيص اللازم الثلاثاء الماضى، بعد أن قامت جميع دور النشر بطبع كتبها الخارجية دون الحصول على ترخيص رغم إنذار الوزير لهم منتصف أغسطس الماضى! فيما عدا «دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع» التى تصدر كتابى «الأضواء» و«Gem» ودار «غريب» التى تصدر كتاب «الوسام».
وفى المقابل تحولت مكتبات الفجالة إلى «سوق سوداء» لبيع الكتاب الخارجى الذى وصل سعره إلى 60 جنيها فى التيرم الدراسى الواحد، بعد أن كان 20 جنيها فقط! والأكثر من ذلك أصبح الكتاب يباع فى الخفاء إذ يتم الاتفاق عليه أولا مع ولى الأمر، ويأتى بعد يومين لاستلامه!
محمد رشاد - رئيس اتحاد الناشرين - قال لنا: إن الأزمة بدأت فى أبريل الماضى عندما طلبت وزارة التربية والتعليم من جميع الناشرين الالتزام بدفع رسوم مقابل فحص الكتاب. كانت الوزارة قد رفعتها من 600 جنيه إلى 2000 جنيه.
ورغم أن هناك دور نشر تصدر حوالى 120 كتابا للصفوف الدراسية المختلفة، أى ما يعنى مطالبتها بدفع نحو ربع مليون جنيه كرسوم فحص فقط، إلى جانب رسوم التراخيص التى وصلت إلى 45 مليون جنيه لبعض هذه الدور، فضلا عن أن الوزارة حددت رسوم ترخيص الفصل الدراسى الواحد ب 600 ألف جنيه، فإن الاتحاد قام بعمل دراسة اعتمدها الجهاز المركزى للمحاسبات رصد فيها حجم السوق التى تتراوح ما بين 230 و250 مليون جنيه، هى حجم نفقات الكتب التى تطبع سنويا.
يقول رشاد: إن جميع دول العالم تحدد نسبة تتراوح ما بين 5,2 و5% مقابل إعطاء الترخيص، لكن ليست هناك قوانين تمنح هذه النسب الخيالية التى يطالب الوزير بفرضها بحجة حماية الملكية الفكرية، إذ وصلت إلى ما يقرب من 20%.. وأن توقف طباعة الكتب الخارجية سيضر بالاقتصاد القومى، خاصة أن هناك نصف مليون عامل يعملون بهذه الصناعة، فضلا عن أن هناك نحو 50 ألف مكتبة تبيع هذه الكتب على مستوى جميع محافظات مصر سوف تتأثر هى الأخرى.
وتوقع رشاد أن تنتشر الفترة المقبلة كتب «بير السلم» التى توزع دون رقم إيداع أو ترخيص بعد خلو الساحة من الكتب المعروفة، مما سيضر العملية التعليمية ضررا بالغا. محمد عبدالمجيد - المسئول عن المؤسسة العربية الحديثة للنشر والتوزيع التى تصدر كتابى «سلاح التلميذ» و«المعلم» - قال: إنه وفقا للقانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، فإننا لم نخالف القوانين، بل سددنا مقابل الترخيص وليس من حق وزير التعليم أن يمنعنا من إصدار الكتب الخارجية خاصة أن الترخيص يمنح فقط بعد التأكد من المضمون العلمى.
أما محمد عابدين - مدير عام «دار غزة» التى تصدر كتاب «Bit by Bit» - فيرى أن هذه الأزمة سبق أن حدثت عام 1988،ولكن بفرض رسوم لأول مرة على ترخيص الكتاب رقم 10 لسنة 1964 الذى لم يكن يطبق من قبل، وقد طالبنا آنذاك بتقصير مواعيد إعطاء الترخيص بمدة لا تزيد على 15 يوما من تاريخ تقديم المصنف للفحص مع إعطاء ترخيص واحد للكتاب الواحد، مادام المنهج ثابتا لم يتغير، حيث جرت العادة أن يقوم المؤلفون سنويا بإجراء تعديلات طفيفة فى مادة الكتاب بحيث لا تمس جوهر المنهج.
لكن لماذا كان الطلب على الكتاب الخارجى لايزال قائما رغم تطوير المناهج الذى طرأ على الكتاب المدرسى خلال الفترة الماضية، على يد خبراء الوزارة ومستشارى المواد، إذ تم وضع 24 منهجا دراسيا جديدا للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وفقا لخطة التطوير؟! كانت المفاجأة أنه فى الفترة نفسها تقريبا صدر تقرير رسمى عن لجان فحص المناهج بالوزارة أكد وجود عيوب علمية خطيرة فى الكتاب المدرسى، خاصة فى مناهج المرحلتين الابتدائية والإعدادية.. الأمر الذى يجعل الطلاب يفتقدون القدرة على الاستيعاب، وبالتالى يلجأون إلى أى كتاب آخر غير كتاب الوزارة!
د. يسرى عفيفى - رئيس مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم سابقا - دافع بشدة عن الكتاب المدرسى.. وقال لنا إن الكتاب الخارجى ممسوخ، فهو يقوم أساسا على منهج الكتاب المدرسى.. فلا يقدم أى ابتكار أو إبداع سوى تكثيفه للأسئلة التى لا يزيد فيها كتاب الوزارة لكثرة المحتويات التى بداخله!
بخلاف أن مواصفاته الفنية ليست ككتاب المدرسة الذى يعتمد على ورق أبيض 80 جراما، وألوان بما يضاهى الكتب والمراجع العالمية.
ويضيف: وقد قمنا بتغيير مناهج الابتدائية فى «2007 - 2008» ثم عدلناها فى العام الدراسى «2009 - 2010» مع مناهج المرحلة الإعدادية.
لكننا لم نغير مناهج المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أن الذى يضع المناهج داخل الكتاب المدرسى هو الوزير.. فهو صاحب القرار الأول، بجانب المركز القومى لتطوير المناهج الذى يشكل من خلال لجنة تضم أساتذة بكليات التربية وخبراء المناهج ومستشارى المواد بالوزارة، إلى جانب أعضاء بالمركز القومى للامتحانات، ومركز البحوث التربوية.
ومهمة تلك اللجنة وضع القواعد العامة للكتاب، الذى ينتقل بعد ذلك عن طريق مناقصة لدور النشر الخاصة التى تتولى عملية التأليف والطبع.
وهناك عدة مواصفات يتم اعتمادها فى تطوير المنهج، إذ لابد من مراعاة الأنشطة كعنصر أساسى فى العملية التعليمية، مع استخدام أساليب متعددة فى عرض المادة، مع ضرورة دمج القضايا الحياتية المعاصرة، مثل التلوث البيئى والزيادة السكانية والصحة الوقائية داخل المنهج.
صلاح فرج من مواليد 1926 حصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الأزهر.. ويعد واحدا من أشهر مؤلفى الكتب الخارجية والمدرسية، حيث قضى 43 عاما فى تأليف كتاب «الأضواء» من الصف الأول الابتدائى وحتى الصف الثالث الإعدادى.. وعمل - أيضا - موجها عاما ثم مستشارا لمادة اللغة العربية بالوزارة، حيث خرج على المعاش فى عام .1991 يقول فرج: إن كتاب الوزارة ليس فاشلا كما يردد البعض، لكنه مضغوط بعض الشىء.. فأسئلته محدودة لا يبسط فى مضمونها بعكس الكتاب الخارجى الذى يضع على الأقل 30 سؤالا فى الموضوع الواحد بصيغ مختلفة وغير تقليدية.
وقديما كان قبول أى مؤلف من خلال تقديمه للوزارة بشكل فردى مبديا رغبته فى تأليف الكتاب بعد معرفة المواصفات الفنية التى تضعها الوزارة، ثم أصبحت دور النشر بعد ذلك هى التى تقوم بهذه المهمة، حيث تقيم الوزارة كل عام مناقصة لتأليف الكتب المدرسية، ويعتبر المؤلف الذى يحصل فى التقييم الفنى والأكاديمى على أقل من 90 درجة غير مقبول طبقا للقرار الوزارى رقم 429 لسنة .2007
ويحصل المؤلف على 30 ألف جنيه كمكافأة من الوزارة بعد أن تتحمل دار النشر تكلفة طبع الكتاب الذى تدخل به المسابقة إذ تجيز الوزارة للمؤلف استغلال مؤلفه خلال خمس سنوات من بداية العام الدراسى الذى يدرس فيه المؤلف بموجب العقد الذى أبرمه مع قطاع الكتب بالوزارة.
ويتابع فرج: أثناء عملى كخبير بالوزارة أوقفت طباعة كتاب اللغة العربية فى النصوص لثالثة إعدادى لتضمنه 80 خطأ.. وكان ذلك فى عهد وزير التعليم الأسبق منصور حسين فى عام 1978،لافتا إلى أن السبب وراء لجوء الطالب للكتاب الخارجى هو أنه يمثل «بنك أسئلة». وإن بعض المدرسين أثناء تدريسهم لمنهج الكتاب المدرسى لا يستطيعون أن يضعوا سؤالا واحدا من تلقاء أنفسهم.. لذلك يكتفون بتدريس المنهج فقط، رغم أن الكتاب المدرسى يحرص على مخاطبة العقل ويحترمه!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.