الاعلام الاسرائيلي : إعلان مركز المجاهدين المسئولية عن الحادث لم يمنع المصريين من توجيه الاتهام لتل أبيب إسرائيل تنفى اتهامها بالوقوف وراء التفجير وصفت اسرائيل الاتهامات المصرية لجهاز الموساد بالوقوف وراء تفجير الاسكندرية بأنه مجرد "مزاعم " يدحضها ويفندها إعلان جماعة "مركز المجاهدين" مسئوليتها عن الحادث ، كما استشهدت وسائل الإعلام العبرية في تأكيدها لبراءة تل أبيب من هذه الاتهامات بالتصريحات التي أدلى بها محمد بسيوني السفير المصري السابق بتل أبيب والتي طالب فيها بنفي المسئولية عنها في الوقوف وراء الحادث . وتحت عنوان " اتهامات مصرية لاسرائيل باغتيال الأقباط" قال موقع نيوز وان الاخباري الاسرائيلي في تقرير له اليوم الاثنين أنه بالرغم من إعلان أحد الجماعات الإسلامية المتطرفة مسئوليتها على تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ،إلا أن المصريين لا يتوقفون عن اتهام تل ابيب بالوقوف وراء التفجير متهمين إياها بالمسئولية عن قتل الاقباط . وقال التقرير الاسرائيلي أن مجموعة من المحامين المصريين اتهموا جهاز الاستخبارات الاسرائيلي " الموساد" بالمسئولية عن لتفجير الذي حدث في اول يوم من ايام العام الجديد 2011 بمدينة الاسكندرية المصرية ، والذي قتل فيه 22 شخص " مضيفا ان المحامين يرددون " مزاعم" تؤكد قيام تنفيذ الموساد بتنفيذ هذا الحادث كرد فعلي طبيعي على كشف القاهرة مؤخرا لشبكة التجسس المصرية لحساب تل أبيب ووصل الأمر الى قيام عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق بدعوة حكومته الى اعادة التفكير في علاقاتها مع اسرائيل . وأشار الموقع الاخباري الاسرائيلي إلى أن تلك "المزاعم" بمسئولية الموساد تأتي على الرغم من اعلان "مركز المجاهدين " احد المنظمات المتطرفة القريبة من القاعدة وقوفها وراء الحادث ، موضحا أنه على الرغم من ذلك فإن الاتهامات والنداءات المعادية لتل أبيب ليست هي الأصوات الوحيدة التي تسمعها إسرائيل من المصريين فمحمد بسيوني السفير المصري السابق بتل أبيب طالب بعدم اتهام الأخيرة بالوقوف وراء حادث الاسكندرية . واستشهد الموقع بتصريحات لبسيوني أدلى بها مؤخرا لوسائل الإعلام قال فيها أنه صحيح أن الموساد يستفيد من تحريك الفتنة الطائفية فى مصر إلا أننا يجب أن لا نعطيه حجماً أكبر من حجمه مطالبا بعدم تحميل الموساد الإسرائيلى مسئولية ارتكاب جريمة كنيسة الإسكندرية اللهم إلا إذا كان هناك دليلا قويا على ذلك" حسب قوله .