خرج أحد مشايخ السلفية ويدعي محمود عامر من جمعية أنصار السنة المحمدية بالبحيرة ليطالب بإهدار دم الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدعوى أنها يثير الفتن ويحرض الحائز على عصيان نظام الرئيس حسنى مبارك.". وطالب عامر عبر موقعه الالكتروني في مقاله تحت عنوان "حكم الشريعة في تصريحات البرادعى الأخيرة " والذي نشر بتاريخ 16 ديسمبر الجاري الرئيس مبارك وحكومة نظيف بقتله قائلا "وجب على أولى الأمر متمثلين فى الحكومة والرئيس حسنى مبارك قتله حال عدم توقفه عن ذلك الأمر". وأضاف عامر "إننا فى مصر شعب يدين غالبيته بالإسلام.. والمتأمل لتصريحات البرادعى يجد فيها الحثُّ والعزم على شق عصا الناس فى مصر الذين تحت ولاية حاكم مسلم متغلب وصاحب شوكة تمكنه من إدارة البلاد، وأيا كان حاله فى نظر البعض فهو الحاكم الذى يجب السمع والطاعة له فى المعروف، وبالتالي لا يجوز لمثل البرادعى وغيره أن يصرح بما ذكر". ووجه عامر خطابه للبرادعي مطالب إليه بإعلان توبته مما قال قائلا "لذا فعليه أن يُعلن توبته مما قال وإلا جاز لولى الأمر أن يسجنه أو يقتله درءاً لفتنته حتى لا يستفحل الأمر".وفي الوقت ذاته تعرض موقع عامر لحالة من الهاكرز بعد نشر تلك الفتوى. ويعد عامر من أبرز شيوخ السلفية بمحافظة البحيرة وله العديد من الفتاوى المتشددة وفي المقابل أثارت الفتوي غضب نشطاء الفيس بوك الذين طالبوا بالقضاء علي الفتوي العشوائية واستغلال الدين في السياسية من قبل النظام علي حد قولهم كما أطلق من النشطاء حملة علي الفيس بوك تحت عنوان " مسلمين ومسيحيين كفرة من أجل التغيير "رد علي فتوى عامر. ويكتب عامر مقالات منتظمة في جريدة روزاليوسف.