قبل يومين من بدء وقائع الجلسة الثانية لمحاكمة الأعلامي الكبير حمدي قنديل أصدرت الشبكة العربية لحقوق الانسان بيانا أكد فيه تضامنها الكامل مع قنديل ، وحمل البيان انتقادات لاذعة لوزير الخارجية احمد أبو الغيط وقالت الشبكة في بيانها ليس قنديل وحده من ينتقد وزير الخارجية المصري ، بل العديد والعديد من الصحفيين والإعلاميين ، وكذا مؤسسات حقوق الإنسان ، فهذا الوزير لم يفشل فقط في حماية مصالح وكرامة المصريين في الخارج ، بل لجأ أيضا لمقاضاة من ينتقده على أدائه وأداء وزارته ، حيث بات الأمر لا حماية للمصريين بالخارج ، ولا حرية تعبير أو حق انتقاد له من الصحفيين والإعلاميين بالداخل ، وهو وضع نرفضه ، وحرية التعبير أهم وابقي من أي مسئول ، ولا أقل من إقالة هذا الوزير على حد البيان. وأكدت الشبكة العربية على تضامنها الكامل ودعمها للإعلامي الكبير حمدي قنديل ، ليس بالمشاركة في فريق الدفاع عنه بهذه القضية الظالمة ، بل ضد كافة التضييقات التي تمارسها الحكومة المصرية ضده ، لاسيما وقد بات هدفا لحكومة لا تحترم حرية التعبير ولا تعرف معني لحق النقد ، وهي الحكومة المصرية ، حيث سبق وأن عملت على منعه من الظهور في التلفزيون المصري وبعض المحطات الفضائيات. وتعود وقائع القضية الي قيام قنديل بنشر مقالا في جريدة الشروق تحت عنوان "هوان الوطن وهوان المواطن" انتقد فيه تقاعس وزارة الداخلية عن اداء دورها وهو ما اعتبره ابو الغيط سبا وقذفا بحقه.