حالة من الإرتياح سيطرت على الأوساط السودانية بعد توقف مفاوضات نادي المريخ السوداني مع عصام الحضري حارس مرمي الزمالك خوفاً أن تطولهم لعنة الحارس التي أمتدت للأندية التي لعب فيها مؤخراً بجانب المشاكل الأخيرة التي أحدثها اللاعب منذ هروبة من الأهلي في مارس 2008 وإنضمامه لنادي سيون السويسري قبل أن يعود لمصر في الموسم الماضي مع الإسماعيلي ثم أنضمامه للزمالك في بداية الموسم فى الوقت الذى أصدرت فيه المحكمة الرياضية قراراً بإيقاف اللاعب لمدة 4 شهور وتغريمه 800 ألف دولار. وقد أرتبطت المشاكل بعصام الحضري في الفترة الأخيرة بعد أن صبت لعنة اللاعب على حراسة المرمي في الأهلي والزمالك ويعانى الناديين حالياً من أزمة في المركز وكانت البداية رحيل عصام الحضري من الأهلي في مارس 2008 لنادي سيون السويسري وهو الأمر الذي أحدث أزمة كبيرة في حراسة المرمى في الفريق الأحمر لفشل أمير عبدالحميد في سد فراغه، ونفس الحال للحارس الفلسطيني رمزي صالح الذي ظهر بشكل مهتز وهو ما جعل الجماهير توجه انتقادات للحارسين ولجأ الجهاز الفني للأهلي للحارس الشاب أحمد عادل عبد المنعم الذي لم ينجح في كسب ثقة الجماهير الحمراء وهو ماجعل الإدارة تبادر في التعاقد مع الحارس شريف إكرامي على أمل إنهاء أزمة حراسة المرمى فى الفريق لكن رغم البداية القوية للاعب إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً وأهتز مستوى اللاعب ولم يكن أمام الأهلي سوى التعاقد مع محمود أبو السعود الذي أتضح بشده أنه يحتاج للمزيد من الوقت لكي يكون قادر على حماية عرين القلعة الحمراء. ولم تتوقف لعنة الحضري على الأهلي فقط بل وصل الأمر لنادي الزمالك بعد أن انتقل اللاعب إليه في بداية الموسم وتسبب في رحيل الحارس محمد عبد المنصف ثم إثارة المشاكل مع عبد الواحد السيد بسبب المشاركة وأستمر الأمر بعد صدور قرار بإيقاف اللاعب لمدة أربعة شهور حيث نشأت أزمة كبيرة لنادي الزمالك في حراسة المرمى لعدم وجود حارس بديل مع الفريق الأبيض رغم تصعيد أكثر من حارس شاب في محاولة لسد الفراغ بالإضافة للتعاقد مع حارس جديد في فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة في يناير.