أعلن اتحاد عمال مصر الحر عن تضامنه مع عمال مصنع " طيرة " ببرج العرب والذي انهار منذ يومين وتسبب في مقتل نحو 13 شخص , ووصف الإتحاد في بيان له اليوم – تلقت "الدستور الأصلي" نسخة منه – ما حدث بأنه نتيجة الإهمال واللامبالاة التى انتشرت وأستشرت فى أوصال الوطن وعلى كافة المستويات وبدون رحمة. وقال على البدرى رئيس الاتحاد أنه بعد أن تم نقل المصنع منذ أكثر من عامين إلى المنطقة الصناعية ببرج العرب عاد إلى العمل مرة أخرى " بقدرة قادر " دون أن تحرك الأجهزة الرسمية ساكناً سواء كانت هذه الأجهزة حى محرم بك أو مديرية القوى العاملة بالإسكندرية أو إتحاد عمال مصر الحكومى الذىن آثروا" تعبئة ونفخ جيوبهم " على حساب العمال الذين أنهار المصنع فوقهم والذى أنشئ منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما وعاد إلى العمل مرة أخرى بعد نقله ليوفر صاحبه جزءاً من مصروفات نقل العمال والمواد الخام والمنتجات. وتساءل الإتحاد عن سبب تغاضي المسؤلين عن الصحة والسلامة المهنية وأين كانوا من التراخيص؟ والسلامة الإنشائية للمبنى؟ وأبدي الإتحاد استغرابه من تصريح بعض المسؤلين بأنه لم تكن هناك شكوى من المصنع، حيث لم يكلف هؤلاء المسؤلين أنفسهم ببذل الجهد للوقوف على العمر الافتراضى للمبنى وعدم مطابقته للإشتراطات البنائية السليمة التى عالجها صاحب المصنع ببعض الهدايا والرشاوى للمسؤلين لينسوا أمر المصنع نهائياً انتظارا للكارثة وها هى قد وقعت على رؤوس العاملين فإنا لله وإنا إليه راجعون. و طالب الإتحاد بأن تقوم الجهات المعنية بالتفتيش على المصانع القائمة للتأكد من مطابقتها لشروط التشغيل السليمة حتى لا تقع كارثة أخرى, وتفقد مصر أبنائها المدربين الماهرين "الذين هم عصب التقدم والنماء".