تسبب الصراع بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ونائبه محمود الخطيب حول هوية المدير الفني الجديد للفريق الأحمر في تأجيل اعلان اسم المدرب بعد طرح أكثر من مدير فني خلال الساعات الأخيرة خصوصاً أن حسن حمدي يؤيد بشده المدرسة الألمانية ويقود الحملة داخل لجنة الكرة لتعيين مدرب ألمانى بينما يعارض الخطيب فكرة تعيين مدرب أجنبي ويريد التعاقد مع مدربين شباب، وكانت البداية بعد ما طرح حسن حمدي فكرة التعاقد مع أكثر من مدرب على حسب السيرة الذاتية التي تلقتها إدارة الأهلي من ضمنهم الألماني شايفر الذي يمتلك خبرة أفريقية كبيرة وكلاوس أجنتيهيلر مدرب بايرن ليفركوزين السابق مع وجود قائمة أخري من المدرسة الألمانية وكانت أسهم شايفر الأكبر عند حمدي، بينما كان يقود الخطيب حملة التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينادر قبل أن يخطفه المصري لمدة عام ونصف ويحاول الخطيب حالياً التعاقد مع البرتغالي باولو دوراني بجانب طرح المفاوضات مع الفرنسي ديديه ديشامب ولكن راتب المدير الفني الفرنسي عرقل المفاوضات بشدة بالإضافة إلي رغبته في التعاقد مع مختار مختار لتكملة الموسم وهو الأمر الذي يرفضه حسن حمدي بشده، والغريب غياب دور طارق سليم الذي لم يتدخل من قريب أو بعيد في ابداء وجهة نظرة عن التعاقد مع مدرب أجنبي من عدمه ، وهو الأمر الذي يعكس بوضوح عدم رضاه عن اختيارات حمدي والخطيب. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يكون الصراع بين حمدي والخطيب بداية مبكرة للصراع بين الثنائي في مارس المقبل حول حقوق الرعاية للنادي الأهلي ما بين رغبة حمدي في الإبقاء على وكالة الأهرام بينما يحاول الخطيب طرح النادي أمام شركات تسويقية كبري تدر دخلاً أكبر للنادي.