انتهت حالة الجدل التى أثيرت حول محمود فتح الله مدافع الزمالك بعدما وقع على عقد جديد مع ناديه يبقى من خلاله فى صفوف القلعة البيضاء لمدة اربع سنوات من ضمنها الموسم الحالى، ولكن الغريب فى الامر ان اللاعب وقع على العقد بعد اقل من 24 ساعة من هجوم التوأمين حسام حسن المدير الفنى للفريق وابراهيم حسن مدير الكرة فى كافة وسائل الاعلام حينما اكدا انهما لن يجلسا مع اللاعب مرة اخرى للتفاوض حول تجديد عقده وان جماهير الزمالك عليها ان تتعامل مع اللاعب بالطريقة التى تراها مناسبة لما يفعله لتهربه من التجديد خاصة بعد ان وفرت ادارة النادى برئاسة المستشار جلال ابراهيم قيمة 75% من عقده فى السنة الاولى الا انهم فوجئوا باللاعب يطلب وضع شرط جزائى فى العقد قيمته 3 مليون جنيه يسددها فى اى وقت ويرحل بعدها عن النادى وهو مبلغ لا يتناسب اطلاقا مع امكانيات لاعب بحجم مدافع دولى فى نادى الزمالك ، ولكن يبدو ان تصريحات التوأم وضغوطهما على اللاعب فى وسائل الاعلام بالاضافة الى ضغط بعض مقدمى البرامج الرياضية على الفضائيات على اللاعب ووضعه فى موقف محرج امام كافة الجماهير، ولان فتح الله من اللاعبين المهذبين فى نادى الزمالك والمنتخب الوطنى فقد وافق اللاعب على التجديد مقابل وضع شرط جزائى قيمته مليون دولار أي حوالى 6 مليون جنيه مصرى يدفعهم بعد نهاية الموسم القادم "فقط" ليسمح له بالرحيل عن النادى حيث لا يسمح له بالرحيل فى الموسم الحالى او الموسم الجارى ، وهو اتفاق ارضى كافة الجماهير البيضاء لشعورها بالاطمئنان على خط دفاع الفريق واهم لاعب فى هذا المركز حيث سيظل فتح الله مرتديا القميص الابيض الموسم الحالى والقادم على اقل تقدير. من جانبه قال اللاعب بعد التجديد ان بقاءه فى نادى الزمالك كان امرا مفروغا منه وخطوة اكيدة الحدوث والخلاف في الامور المالية امر طبيعي ووارد جدا خاصة انه كلاعب محترف اراد تأمين مستقبله ، واضاف انه يقدر تماما دفاعه عن السمعة الكروية لنادي الزمالك الذي وضعه ضمن عناصر القوام الاساسي للمنتخب الوطني ،وشدد اللاعب على عدم وجود اى ازمة بينه وبين الجهاز الفني للفريق مشيرا الي انه لم يلوح بإمكانية انضمامه لاي فريق منافس للزمالك كنوع من الضغط حيث انه لا يجيد ممارسة مثل هذه الاساليب.