«الخصام» يسيطر على علاقة فتح الله بالتوأم رغم فرحة التجديد

مازال الفتور الذى يصل لدرجة الخصام يسيطر على علاقة مدافع الفريق محمود فتح الله بالتوأم حسام وإبراهيم حسن، رغم انتهاء أزمة تجديد عقد اللاعب التى كانت مثار خلاف بين الطرفين فى الفترة الأخيرة، وانتشار حالة من الفرح داخل الزمالك لعدم رحيل اللاعب وانتقاله للغريم التقليدى الأهلى مثلما كانت تشير التكهنات.
الجهاز الفنى يتعامل مع فتح الله بحذر كبير جداً، لدرجة أن أحداً منهم لم يتحدث مع اللاعب منذ أن قام بتجديد عقده، ولم يبارك له التوأم على التجديد للفريق والارتباط بالنادى لمدة ثلاث سنوات مقبلة بخلاف الموسم الحالى، واقتصر التعامل بين فتح الله وحسام حسن على النواحى الفنية فقط، والحديث فى التعليمات التى يمنحها المدير الفنى للاعب خلال المباريات وهو ما حدث قبل وأثناء مباراة بنى عبيد فى كأس مصر.
الخلاف بين فتح الله وحسام حسن، كان لافتاً لنظر جميع اللاعبين داخل الفريق وكان مثار كثير من الهمز واللمز بينهم، حول أسباب وصول العلاقة بين زميلهم والمدير الفنى لهذا الشكل.
مصادر داخل الفريق الأبيض كشفت ل«اليوم السابع» أن فتح الله والتوأم يعيشان حالة غضب تجاه بعضهما نتاج الأزمة التى وقعت بين الطرفين قبل موافقة اللاعب على التجديد، بالنسبة للتوأم فقد أظهرا استياءهما من تصرفات اللاعب قبل التجديد وتأجيله لحسم موقفه بعد الجلسة التى جمعته بهما عقب مباراة الاتحاد السكندرى وكأنه لا يرضخ لتعليمات الجهاز الفنى، وهو ما اعتبره التوأم بمثابة نوع من التحدى لشخصهما من جانب فتح الله، وزاد الاستياء تجاه اللاعب بعدما وقع رسمياً فى اليوم التالى لتلك الجلسة وفى عدم حضورهما فى منزل عضو مجلس إدارة النادى السابق عمرو الجناينى دون تدخل التوأم فى جلسة المفاوضات الأخيرة قبل التوقيع.
فى المقابل فإن فتح الله أبلغ العديد من زملائه بالفريق عن غضبه من عدم اتصال حسام وإبراهيم حسن به بعد إعلان تجديد عقده رسمياً للمباركة له، فضلاً عن استيائه البالغ من الهجوم الذى سبق أن شنه عليه التوأم قبل تجديد عقده وإظهاره أمام الرأى العام بشكل مغالط وتشويه صورته أمام الجماهير البيضاء، من خلال إعلانهما التشكيك فى إمكانية عدم ولائه للزمالك وإمكانية أن يكون وقع للأهلى.