شهدت منطقة حلوان البلد اشتباكات ما بين أنصار سيد مشعل وأنصار مصطفى بكري، وترددت أنباء قوية عن تعرض الوزير سيد مشعل للاعتداء من قبل أحد أنصار بكري، وأكد عدد من أنصار بكري ان الوزير أشار لهم بيديه إشارة مستفزة مما جعلهم يهجمون على موكبه ويشتبكون مع أنصاره.وفي السياق ذاته، قامت قوات الأمن المتواجدة أمام اللجنة رقم 122 ومقرها مدرسة حلوان الثانوية بنات، بمنع الناخبين من الدخول للإدلاء بأصواتهم لمدة تجاوزت الساعة ومنعت دخول أي من المواطنين حتى حاملي البطاقات الانتخابية وهي الفترة التي أكد عدد من الناخبين أنه تم تغيير الصناديق خلالها وتقفيلها وقام عدد من الناخبين بتحرير محضر ضد اللجنة بسبب وقف الانتخابات خلال هذه الفترة إضافة إلى أن البعض منهم فوجئ بأن اسماءهم تم استغلالها والتصويت بها دون علمهم قبل حضورهم إلى اللجنة. وكان أنصار سيد مشعل قد قاموا بحشد عمال المصانع الحربية بالأوتوبيسات للإدلاء بأصواتهم على أن يخرجوا وفقا لدفاتر بأسمائهم مع مشرف أو رئيس وردية للإدلاء بأصواتهم والعودة إلى المصنع للتوقيع في كشوف الانصراف والحصول على مبلغ مالي تراوح ما بين 20 و40 جنيه – حسب ما جاء على لسان عدد من الناخبين. وتم تعليق عدد من اللافتات على المدارس بالدائرة لتأييد سيد مشعل في الانتخابات وموقع عليها باسم مديري هذه المدارس.