أكد النائب محمود عطية – عضو الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب عن دائرة كرموز بالإسكندرية – في أول تصريح له عقب إطلاق الشرطة الرصاص على أنصاره أن ما حدث يكشف ازدواجية المعايير لدى النظام والأجهزة الأمنية . وقال :جميع مرشحي الحزب الوطني يقومون بلصق الدعاية الانتخابية الخاصة بهم فضلا عن مرشحي الأحزاب ولكن الأجهزة الأمنية تترك الجميع وتحرم ذلك على مرشحي الإخوان وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية . وأضاف:ضابط المباحث أطلق رصاصتين على أنصارى أثناء قيامهم بتعليق ملصقات تعرض انجازاتي خلال الدورة البرلمانية الماضية وقام المخبرين وأمناء الشرطة بضرب وسحل أنصارى واعتقال عدد منهم بعد التعدي عليهم بالسكاكين والعصي . وقال :ضربوا أحد الشباب بالمطاوي والسكاكين بعد أن حاول الفرار من تعديهم عليه وأسالوا دمه في قارعة الطريق ثم قاموا بالقبض عليه مع اثنين آخرين وقمنا بنقل عدد أخر من الشباب على المستشفى بعد تعرضهم لضربات وطعنات من قبل أمناء الشرطة والمخبرين بعضهم كان يرتدى الزى الرسمي للشرطة . وقال :الأمن يريد أن يجر الإخوان إلى العنف لإلصاق تهمة الإرهاب بنا ولكن منهج وفكر الإخوان يمنعهم من الخوض في ذلك الطريق لذلك فسنرد على ما حدث لأنصاري بكل قوة من خلال تقديم بلاغ عاجل إلى النائب العام بأسماء الضباط والمخبرين الذين قاموا بالتعدي على شباب الإخوان ، فضلا عن المطالبة بالتحقيق في واقعة القبض عليهم . كما سنتحرك في عدة مسارات أخرى وكافة الخيارات السلمية مفتوحة في مواجهتنا مع الأمن والتصدي لتجاوزاته مع أنصارنا . من جانبه أكد خلف بيومي - محامى الإخوان بالإسكندرية -أنه قد تقدم ببلاغ عاجل إلى النائب العام عبر الفاكس وانه سيقوم غدا باستكمال الإجراءات ضد الضباط الذين قاموا بالتعدي على أنصار النائب فضلا عن المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز المقبوض عليهم وإطلاق سراحهم . وأضاف :سنلاحق كل المتورطين في القضية قضائيا وسنزج بهم إلى ساحات المحاكم