أكد المستشار محمود الخضيرى -رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق- ان ما حدث للدستور هو اختبار قوة ، والذى سيتمتع بالصبر اكثر هو الذى سينتصر فى النهاية ، مشيرا الى ان الازمة تتمثل فى إن هذه المرحلة مهمة بالنسبة للنظام ، فأراد ان يكمم الافواه المعارضة وعلى رأسها الدستور ، موضحا ان الرئيس مبارك عندما اصدر عفو رئاسى عن ابراهيم عيسى كان ينتظر الثمن لكن لم يحدث ذلك واستمرت الدستور على نهجها المعارض المعتاد ، لافتا الى غموض المستقبل السياسى لمصر فلا يعلم احد ما سيحدث بعد انتخابات الرئاسة القادمة هل سيأتى مبارك ام نجله. وقال الخضيرى خلال زيارته التضامنية مع صحفيى الدستور فى اعتصامهم داخل نقابة الصحفيين ان انقطاع العمل فى حالة اعتصام صحفيى الدستور لا يبرر اصدار قرارات بالفصل من قبل الادارة لانه لم يأتى عن تعمد او اهمال العمل ، بالعكس الصحفى يريد ان يعود الى عمله لكن فى الظروف الطبيعية التى كان يعمل بها من قبل. ووجه الخضيرى رسالة لصحفيى الدستور المعتصمين داخل النقابة قائلا "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" ، مضيفا ان صحفيى الدستور ليسوا موظفين بل هم صحفيين فى مهنة البحث عن المتاعب. وكشف الخضيرى انه توقف عن الكتابة لصحيفة المصرى اليوم بعد ان تم حذف ثلث احد مقالاته التى تناولت مسلسل الجماعة ، بالاضافة الى تغير عنوان مقال اخر بعدها ، موضحا انه قرر ان يتوقف عن الكتابة مؤقتا رغم اصرار مجدى الجلاد على استمرار الكتابة لرفضه تشويه مقالاته ، مشيرا ان الفرق بين المصرى اليوم والدستور ان الاخيرة سقفها اعلى من الاولى ، فكانت الدستور تنشر مقالات له ترفض نشرها المصرى اليوم.