استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال فجر أمس، في محاولته اجتياز الجدار المحيط بمدينة القدسالمحتلة للالتحاق بعمله المعتاد في المدينة. وقال أحد أقارب الشهيد إنه كان متوجهًا لعمله كالمعتاد فجر أمس مع مجموعة من العمال، معظمهم من أقاربه، وتمكن أغلبهم من اجتياز الأسلاك الشائكة قرب بلدة «الزعيم» شرق القدس بأمان، ثم اجتازوا الشارع الرئيسي داخل الجدار تمهيدًا لانتظار الحافلات لنقلهم إلي أماكن عملهم. وأضاف أن الشهيد واثنين من أقاربه تأخروا قليلاً، ففوجئوا بجندي يشهر سلاحه وينزل من سيارة مسرعة تسير بعكس اتجاه الطريق، ثم أطلق النار عليه من مسافة لا تزيد علي متر ونصف المتر. وكذب الرواية الإسرائيلية التي تقول إن الشهيد حاول خطف سلاح جندي إسرائيلي، وأكد أن النار أطلقت علي الشهيد من مسافة قريبة جدًا. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد زعمت أن الرجل قُتل بعد أن قاوم محاولة اعتقاله من قبل أفراد بالشرطة بعد دخوله القدسالشرقية قد دون تصريح رسمي.