خبراء: السوق دخلت مرحلة الركود واستمرار الوضع يهدد عشرات الآلاف من العاملين في صناعة الذهب 80 % نسبة التراجع في مبيعات الذهب في السوق المحلية خلال سبتمبر أكد عدد من الخبراء والمختصين بصناعة وتجارة الذهب في مصر أن الارتفاعات القياسية التي شهدتها أسعار الذهب في الأسواق العالمية أدت إلي دخول سوق الذهب في مصر في مرحلة الركود الحاد حيث تراجعت مبيعات الذهب في السوق المحلية بنسبة 60 إلي 80%، خاصة بعدما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 الأشهر والأكثر انتشارا في مصر إلي نحو 207 جنيهات كما زاد سعر جرام الذهب عيار 18 إلي نحو 177جنيهًا. وأوضح نبيل خليفة - تاجر ذهب - أن التراجع الواضح والكبير في مبيعات الذهب في السوق المحلية جاء انعكاسا للارتفاعات الكبيرة في أسعار الذهب خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة والتي جاءت انعكاسًا للارتفاع في الأسواق العالمية وأن هذه الارتفاعات أثرت بنسبة كبيرة في معدلات الإقبال علي شراء المشغولات الذهبية، حيث انخفضت بنسبة كبيرة انتظارًا لعودة الاستقرار والانضباط للسوق، وتراجعت مبيعات الذهب بنسبة 60 إلي 80% وهو ما يهدد عشرات الآلاف من العمال الذين يعملون في مئات الشركات والورش العاملة في صناعة وتجارة الذهب. ويقول حسن عبدالسلام - عضو مجلس الذهب العالمي - إن التراجع الكبير في مبيعات المشغولات الذهبية جعل العديد من الشركات والورش المنتجة للمشغولات الذهبية تحاول التغلب علي هذه المشكلة عن طريق إنتاج مشغولات ذهبية جديدة خفيفة الوزن بشكل كبير مع بقائها علي الشكل المعتاد كالغوايش والخواتم، وتوقع عبدالسلام استمرار حالة الركود الحاد التي أصابت سوق الذهب في مصر خاصة مع استمرار التوقعات بارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية، وأشار عبدالسلام إلي أن الانخفاض الواضح في دخول المصريين في الفترة الأخيرة وارتفاع معدلات التضخم زاد من تفاقم مشكلة ارتفاع أسعار الذهب وتراجع مبيعاته في السوق المحلية بنسبة تزيد علي 80%.