جدد «محسن شعلان» رئيس قطاع الفنون التشكيلية والمتهم الرئيسي في واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمد محمود خليل بالدقي اتهامه إلي «فاروق حسني» وزير الثقافة وأنه المتهم الأول في القضية، فقد قدم الدكتور «سمير صبري» رئيس هيئة الدفاع عن شعلان مذكرة إلي المستشار «تيمور مصطفي» رئيس هيئة النيابة الإدارية يطالب فيها باستدعاء «فاروق حسني» لسؤاله حول تصريحات في وسائل عن عدم أهمية سرقة لوحة زهرة الخشخاش وأيضاً باعتباره المتهم الرئيسي في واقعة السرقة واستدعاء «فاروق عبدالسلام» مدير مكتب الوزير للتحقيق حول البلاغ المقدم ضده الذي يفيد بتقاضيه مبالغ مالية دون وجه حق، وقدم محامي «شعلان» حافظة مستندات تؤكد صحة اتهاماته ل «فاروق حسني» و«عبدالسلام». وفي السياق نفسه، ينتقل المستشار «محمد إسماعيل» عضو المكتب الفني بهيئة النيابة الإدارية إلي محبس «محسن شعلان» لسماع أقواله حول اتهامه بالإهمال والتقاعس عن العمل الذي تسبب في سرقة اللوحة. كانت «ألفت الجندي» رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بقطاع الفنون التشكيلية قدمت حافظة مستندات إلي المستشار «تيمور مصطفي» رئيس هيئة النيابة الإدارية تفيد أن الإدارة العامة للأمن بالمتحف لم تلتزم بتنفيذ قرارات «محسن شعلان» وأن توزيع أفراد الأمن بالمتحف كان يتم بطريقة عشوائية دون أن يتناسب مع أهمية المقتنيات داخل المتحف وحجمها. ومن جانبه، أكد الدكتور «سمير صبري» رئيس هيئة الدفاع عن محسن شعلان أنهم سوف يتمسكون بطلباتهم باستدعاء «فاروق حسني» و«فاروق عبدالسلام» لأن «فاروق حسني» مسئول مسئولية جنائية طبقاً للدستور والقانون ولابد من حضوره أمام المحكمة ومثوله كشاهد إذا كان مجنياً عليه أو متهماً، وطلب «نبيه الوحش» محامي المتهم الحادي عشر إعادة التحقيقات في هذه القضية لأن المتهمين الحقيقيين لم تتم إدانتهم.