قررت محكمة جنايات الإسماعيلية إيداع المتهم بقتل زوجته مستشفي الأمراض العقلية والنفسية لمدة 45 يوماً لبيان سلامة قواه العقلية ومدي مسئوليته عما يقوم به، وذلك بناء علي طلب دفاع المتهم. كانت هيئة المحكمة قد عدلت القيد والوصف للواقعة من ضرب أفضي إلي الموت إلي قتل عمد بعد أن اطمأن قلب المحكمة الموقرة لذلك الوصف والقيد. ترجع وقائع القضية إلي عدة أشهر مضت عندما تلقي اللواء مصطفي كامل مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية بلاغاً من أهالي قرية 14 السوق بأبوخليفة بمصرع المجني عليها «ن. ش» علي يد زوجها بعد مشاجرة وقعت بينهما وسماع أصوات استغاثة من الزوجة خرج بعدها الزوج وترك المجني عليها جثة هامدة بالمنزل. وأكدت التحريات أن زوج المجني عليها ويدعي ح. س «56 سنة» عامل هو الذي قام بضربها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة. وأشار المتهم إلي أنه شك في سلوك زوجته،وأن هناك علاقة بينها وبين أحد الجيران، وذلك بعد أن تزوجها منذ ثلاثة أشهر، وأنه حاول تأديبها بعد أن صرح لها بشكوكه وأنها اعترفت له بالخيانة علي حد قوله في محضر الشرطة، وقام المتهم بضرب رأس المجني عليها في حائط المنزل حتي فقدت الوعي، ثم قام بخنقها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.