انفردت الدستور بنشر خبر زواج المطرب أبو الليف.. لم يكن يعنينا في الخبر سوي تلك القصة الدرامية التي سبقت الزواج عن شاب أحب فتاة منذ كان طالبًا يدرس الموسيقي، وشاءت الظروف أن تفرق بينهما، ثم تقابلا بعد سنوات طويلة وبعدها جمعهما الحلم القديم بعد تحسن الظروف.. هذه هي القصة المشرقة من وراء نشر خبر شخصي.. النية في نشر الخبر لم تكن أبدًا تهدف إلي التعدي علي خصوصيات أبو الليف وعلا رامي، ولكنها تلقي الضوء علي قصة كفاح لفنان بدأ من تحت بير السلم إلي أن أصبح نجمًا ثم نجح في الفوز أخيرًا بحبيبته الأولي، ويبدو أنها الأخيرة. عموما بعد يوم من نشر الخبر فوجئت بأكثر من موقع ينشر تكذيبًا عليه، وعلي لسان أبو الليف شخصيًَا.. اتصلت به مستغربة من تكذيبه لخبر صحيح مائة في المائة، فلم تعتد «الدستور» نشر أخبار كاذبة أو الترويج للشائعات من هذا النوع، وأكد لي أبوالليف بزواجه من علا رامي، ثم قام بالاتصال ببعض الصحفيين الذين نشروا الخبر، ليؤكد زواجه من الفنانة علا رامي بعد أن نفاه، ولم نعرف أنا وهو حتي هذه اللحظة أي شيء عن أصحاب وكالة تدعي «Best Media» والتي تبرعت بإرسال بيان عبر البريد الإلكتروني لكل الصحفيين علي لسان أبو الليف ينفي فيه خبر زواجه من علا رامي! ومنعًا لوقوع أي سوء فهم، ونفيًا لأي سوء نية وحرصًا علي قارئ جريدة «الدستور» الذي يصدق أخبارها، أجرينا حوارًا مسجلاً مع أبوالليف يؤكد فيه زواجه من الفنانة علا رامي، ويشرح باختصار أسباب إخفائه للخبر، ثم نفيه ثم تأكيده مرة أخري. ما القصة بالضبط؟ - ببساطة كنت أرغب في إعلان زواجي من الفنانة علا رامي في توقيت يتناسب مع ظروفي وظروفها، فقد تزوجنا في ظروف عائلية سيئة لا أرغب في التطرق لها الآن، وإعلان خبر الزواج من خلال جريدتكم أصابنا بضرر بالغ. أولاً نعتذر عن نشر الخبر، فلم يكن لدينا أي نية سيئة في نشره، وثانيًا: ما الذي يدفع نجمًَا مشهورًا مثلك لإخفاء خبر زواجه؟ - أنا لم أخف خبر الزواج، ولكن كانت هناك بعض الترتيبات الخاصة بنا نحن الاثنين لإعلان الزواج، فإخفاء الزواج لم يكن متعمدَا علي الإطلاق، وعموما هذه فرصة جيدة لأعلن الخبر علي الناس، خصوصًا أننا تزوجنا قبل نشر الخبر لديكم بأيام، وقد تعجبت فعلاً من سرعة معرفتكم بالخبر وتفاصيله. لكن نفيك للخبر ثم تأكيدك له قد يشكك في مصداقيتك رغم أنه يؤكد طيبتك أيضًا؟ مازلت غير متمرس في التعامل مع الإعلام، ولكن نشر الخبر في هذا التوقيت أربكني لأني لم أكن مستعدا، وبسرعة أعدت حساباتي وقررت ألا أكذّب جريدة «الدستور» التي احتضنتني منذ بداية ظهوري، وأنا لا أضر أصدقائي أبدا.. ولا أضر أعدائي أيضًا. تعتذر جريدة «الدستور» للمطرب أبو الليف والفنانة علا رامي، لأنها تدخلت في خصوصياتهما، ولأننا كنا سببًا في إعلان خبر لا يرغبان في إعلانه الآن لظروفهما الخاصة، والتي لم نعرفها، ولم نراعيها، ولكننا أبدًا لا نعتذر للقارئ علي نشر هذا الخبر، لأنه والحمد لله خبر صحيح مائة في المائة.