عضو المجلس السابق: الاستقالة نهائية وأرفض اتهامي بالهجوم علي أعضاء مجلس الجبلاية محمود طاهر تقدم محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أمس- السبت- باستقالة رسمية إلي المجلس القومي للرياضة من العمل داخل اتحاد الكرة، وقد ذكر ثمانية أسباب لعدم الاستمرار في الجبلاية، كانت أهمها الطريقة التي تعامل بها مجلس الجبلاية معه في المزايدة التي أعدها لاختيار الراعي الرسمي لاتحاد الكرة للسنوات الأربعة المقبلة، حيث فوجئ طاهر برفض مجلسه باختيار الراعي الرسمي عن طرق المزايدة، كما وضعه في موقف محرج أمام الشركات الستة المتقدمة لحق رعاية الكرة المصرية يوم الثلاثاء الماضي، وهو الموعد الذي كان طاهر قد حدده للشركات الستة لفتح المظاريف المالية واختيار الراعي حسب الأعلي مالياً ولكن سمير زاهر رئيس الاتحاد تدخل في الأمر وطلب من طاهر تأجيل الإعلان عن الراعي الرسمي لوقت لاحق لأسباب لم يقتنع بها طاهر وباقي أعضاء اللجنة المكلفة بإنهاء هذا الملف والمكونة من محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد وصلاح حسني المدير التنفيذي للاتحاد وإسماعيل الموجي المدير المالي الأمر الذي أغضب طاهر بشدة وقرر عدم الاستمرار في الجبلاية. من جانبه، أكد محمود طاهر أن استقالته نهائياً ولا رجعة فيها، مشيراً إلي أنه تقدم باستقالة رسمية مسببة إلي المجلس القومي للرياضة لاتباع الطرق السلمية في تقديم الاستقالة، مشيراً إلي أن هذه الاستقالة تؤكد أن كل التأكيدات حول هذا الأمر صحيحة 100% علي عكس البعض داخل المجلس الذين تقدموا باستقالاتهم وتراجعوا عنها مرة أخري. ورفض محمود طاهر اتهامه بأنه هاجم بعض أعضاء المجلس في إخفاء الخطاب الذي أرسله الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» لاتحاد الكرة يفيد بأن اتحاد الكرة ليس له الحق في تسويق مباريات المنتخب الوطني، موضحاً أن ما قاله حول هذا الأمر أنه طالب مجلسه بإظهار هذا الخطاب طالما أنه موجود داخل أروقة الاتحاد، مضيفاً أنه لم توجد أي مشكلة شخصية مع أحد من أعضاء المجلس. وعن ملف المزايدة التي كانت سبباً في تقديم استقالته من الاتحاد، أكد محمود طاهر أنه لم توجد أي اعتراضات من الشركات الستة التي تقدمت لتكون الراعي الرسمي للاتحاد بعكس ما يؤكد بعض أعضاء المجلس، خاصة أنه اتبع الخطوات القانونية في المزايدة وقام بدراستها من قبل أربع أشهر والمزايدة لم يشبها أي شائبة، مؤكداً كلامه بأن كراسة الشروط تم التصديق عليها بقرار من رئيس مجلس الجبلاية.