كشفت مستندات تقدم بها رئيس مجلس إدارة مصنع سكر نجع حمادي إلي النيابة عن مفاجآت، حيث أوضحت أن الصندل الذي أكد المحافظ أنه المتسبب في تسرب بقعة المازوت متوقف عن الخدمة أمام محطة سكر نجع حمادي منذ 23 أغسطس الماضي، وتم تفريغ حمولته منذ الوقت ذاته ومازال متوقفاً دون حمولة ويحمل اسم «ماريس». وأشارت المستندات إلي أن المحافظ ولجان المتابعة حاولوا إخفاء معلومات عن تسرب المازوت من صندل آخر يحمل اسم «أبوالهول» قادم من أسوان إلي أسيوط وأن التسرب حدث عند قرية الريسة بنجع جمادي بعد أن تعرض خزان الوقود إلي خلل أثناء قرب الصندل من مصنع السكر. وأمرت النيابة بانتداب لجنة من وزاراتي الصحة والبيئة والمسطحات المائية للمعاينة وتحديد الصندل المتسبب في التسرب.