ونحن إذ نشكر كتائب المقاومة الوطنية - الألتراس، نتقدم بخالص الامتنان لقوات الأمن التي تعاونت بإخلاص وتفان مع عناصر المقاومة التي دخلت النادي الأهلي، وقامت بأحداث عنف وشغب وصفتها بعض الصحف بأنها مؤسفة، وإنني أطالب الصحف المصرية بالاعتذار لأبناء مصر المخلصين من الألتراس، الذين بذلوا الغالي والنفيس، وعرضوا حياتهم للخطر فداء لوطنهم. يذكر من يذكر أنني كنت في الأيام السابقة أبحث عن عركة جانبية، تشتعل نيرانها في أرجاء الوطن، لتمتص الفتنة الطائفية السخيفة التي اشتعلت علي إثر خلافات أسرية نشبت بين سيدة وزوجها، نتج عنها طفشان السيدة من البيت، وحين تدرس ردود أفعال الزوج علي طفشان زوجته، وتري أنه أشعل فتنة طائفية من جراء ذلك، فإنه بإمكانك استنباط الأسباب التي جعلت السيدة تأخذ في وشها وتهرب منه، لأنه واضح إنه مجننها زي ما جنن الشعب. وإن الفتنة اشتعلت، وأوشكت أن تودي بمصير البلاد والعباد، وهلك في الفتنة من الناس السفهاء والعقلاء، حتي إذا ما أوشكت السماء أن تقع علينا، وتميد الأرض بنا، وتنهش السباع رممنا، قيض الله لنا جيشا عرمرما من جند الله، بيض الثياب، عليها خطوط حمر. وقد حار الناس في حال الجند المرسل من العناية الإلهية، فقال بعض العامة إنهم ملائكة أرسلها الباري استجابة لدعاء الولدان والشيوخ المستغيثين علي قمم الجبال النائية، بينما عزف بعض العارفين عن الحديث فيما قالوا إنه سر من الأسرار العلوم اللدنية، محذرين السفهاء من الإفتاء فيما يجهلون، وعن حقيقة شأنه يغفلون، تابعين البهاليل، وأبناء السبيل، الشاكرين لفضل الله، والمسبحين بحمد كرمه ونعمته، وستره الذي سبله علي مصر المحروسة، ببركة أهل البيت المطهرين لثراها، بأجسادهم التي لا تبلي، وأرواحهم التي لا تفني. وقد انضم للجند المرسل، ثلة من أبناء مصر الكرام، الذين رأوا النعمة في هذه الواقعة، فها هو الخطيب الأريب، يصعد الأمر للنائب العام المهيب، وستشهد مصر المحروسة، نعمة كروية، تفتك بالفتنة الدينية، وتعصف بالمجموعات الفيسبوكية، بينما يسبح الولدان والشيوخ في البرية، وتضع النساء في المقشة إبرة مصدية، ليكنسن بها النوادي المحلية، حتي يحمي وطيس المعركة الألتراسية. ونحن نهيب بالمواطنين، أن يضعوا فردة الشبشب اليسري فوق الفردة اليمني، في كل بيت مصري، داعين الله ألا تنتهي فتنة الأهلي والزمالك، عسي الله أن ينجينا من المهالك. بارك الله في مرتضي منصور، وسيديهاته وصوره وملفاته وتسجيلاته الهاتفية، ووقاه شر الغرور، وأدام عليه السرور، وأيده الله بالظفر علي شيكابالا، وجعل مصر دائما في البلالا. وكم في مصر من مضحكات، لكنه ضحك كالبكا.. ولله الحمد والمنة، فهو ساترها مع المساكين، وواقيها من الشياطين. فتنة تشتعل بسبب حسنة في ذقن امرأة، وتخمد بسبب ثورة ألتراسية، وبصفتي زملكاوية أصيلة، فإنني أقول للأهلاوية: نحن أصحاب الكرة وقد أحسنا ضيافتكم، وها أنتم تستبدون بالأمر، وتدعون أنكم نادي لا مؤاخذة القرن. قاطع أهلاويا تنقذ زملكاويا.